المعارضة السورية تدخل معلولا في ريف دمشق وتتقدم بريف درعا

معلولا من أجمل الأماكن المحببة لقلبي يارب تلطف بنا وبمدننا

معلولا (بالسريانية: ܡܥܠܘܠܐ) مدينة سورية تقع في شمال غرب على بعد 50 كم، وترتفع عن سطح البحر بحوالي 1500 متر. اسمها يعني المكان المرتفع ذو الهواء العليل حسب اللغة السريانية التي ما زال سكان معلولا يتحدثون بها.
تشتهر بوجود معالم مسيحية مقدسة ومعالم قديمة مهمة يعود تاريخها للقرن العاشر قبل الميلاد. كما أن سكانها من المسيحيين والمسلمين ما زالوا يتكلمون باللغة الآرامية ، لغة المسيح حتى اليوم بجانب اللغة العربية و أيضاً تشتهر مدينة معلولا ببيوتها التي بنيت داخل الجبال وضمن كهوفها.
ولعل من يعبر الممر الجبلي باتجاهها يحسب أنه يمضي نحو عالم مليء بالسحر و الأسرار يكاد الخيال نفسه يبدو طبيعياً فيها ذلك أن كل ما تقع عليه عيناه بعيد عن مألوف البيئة والزمن، إذ يحتضن الجدار الجبلي الشاهق المدينة ببيوتها المتدرجة و مغاورها التي تفغر أفواهها فوق البيوت و فيما بينها.
جمال معلولا يتجلى في تلقائية عمارتها إذ يتضح أنه لم يتم وضع خطة لتنظيم بناء المدينة فجاءت منازلها كما شاءت لها نزوات المنحدرات الجبلية وتضاريسها وهي ماتزال تحتفظ بغرف نحتت في الصخر وجعلت لها أبواب وسلالم.
وفي معلولا مضيقان جبليان يشكلان المنفذين الوحيدين نحو المناطق المرتفعة تطلق عليهما تسميتا الفج الغربي والفج الشرقي، ولاشك أن طابع البلدة اليوم هو نفسه في العهد البيزنطي من حيث شكلها المدرجي ومتاهة طرقها.
يوجد في المدينة ديران شهيران هما دير مار تقلا و دير مار سركيس، الأول يقبع عند مدخل الفج الغربي كحارس أمين وهو أقدم دير في العالم، وشهد تحديثات في عصور مختلفة ولكن القديسة تقلا أول شهيدات المسيحية وتلميذة القديس بولس كانت قد اتخذت من مغاور ذلك الموقع موئلاً ومنكساً طيلة أيام حياتها ودفنت في إحدى حجراته ومازالت جموع الحجاج تؤم الدير التاريخي من كل حدب وصوب للزيارة والتبرك بمقام القديسة التقية.
أما دير مار سركيس فيشرف من سطح الجبل على منظر جميل للقرية وكرومها وبعض سهولها وقد اختير بناء كنيسته على أنقاض هيكل وثني إذ ترجع قبة الدير إلى العهد البيزنطي وقد تناثرت خلف الدير قبور صخرية مازال بعضها يحمل صورة نسر امبراطوري ونقوش يونانية يرجع تاريخها إلى القرن الأول الميلادي.
وكانت السريانية مع اليونانية أكثر اللغات شيوعاً في الامبراطورية الرومانية الغربية لتصبح اللغة الرسمية في البلاد في زمن الساسانيين ووصلت حتى الصين، فكانت لسان النساطرة واليعاقبة وأريخ، و كانت السريانية القديمة في فترة طويلة من التاريخ لغة الأدب والعلوم والفلسفة وكانت مراكز التعليم تنتشر وقتها في أوروبا ونصيبين وحران، واشتهرت مدرسة حران في زمن الخليفة المأمون فاختصت بترجمة كتب اليونان العلمية والفلسفية إلى العربية بعد أن كانت تترجم أولا إلى السريانية.
وبقيت السريانية مستخدمة حتى القرن الرابع عشر الميلادي، ثم نامت في مختلف أنحاء العالم باستثناء معلولا و قريتي الصرخة و جبعدين.
غرائب معلولا الأثرية وأهميتها التاريخية تجعل منها هدفاً سياحياً وعلمياً خصوصاً وأنها تحتفظ اليوم باللغة الآرامية الغربية الأخذة بالانقراض، فسكان هذه المدينة يشكلون علامة فارقة وهم يتحدثون هذه اللغة ذات الثلاث آلاف سنة من العمر، واللافت إصرار سكان تلك المدينة على تعليمها للجيل القادم وحمايتها من الانقراض.

منقول
http://youtu.be/RV5L4NgeAow

…Goodmorning

أصبحنا وأصبح المُلك لله ربِّ العالمين، اللهم إني أسألك خير هذا اليوم فتحه ونصره ونوره وبركته وهُداه، وأعوذ بك من شرِّ ما فيه و شرِّ ما بعده…..
السلاااااااااااااااااااااام عليكم و رحمة الله

يا الله يا ورود معلومات كتيرة حلوة
بس هيك زاد علينا الزعل والحسرة (حضارات عن تهدم وتدمر في سوريا )
المناطق المسيحية أعلنت منذ البدء أنها في الحياد فاتركوها (النظام والمعارضة )
لا تستغلوها (النظام بدو فرح حتى النصرة تفوت عليها للقول بالاعتداء هلى الحريات والأقليات
والنصرة بدها منفذ للوصل الى دمشق وهيك رح تقول أنها تريد نشر الشريعة وتنفيذها ! بس لا نريد ان نسمع مستقبلا أنها تريد أخذ الجزية من أهل وأصول معلولا !!!

قاموا الإرهابيون الإسلاميون عقب احتلالهم لمعلولا بخطف 12 راهبة لبنانية وسورية في دير مار تقلا وتم اقتيادهن الى مكان مجهول!! هل هذه ثورة لاجل تحرير الشعب ام ترهيب واختطاف الشعب والاستيلاء على أماكنهم المقدسة كما هر الحال في مدينة الرقة حيث قام الإرهابيون المجرمون بتحويل كنيسة أرمنية الى مكتب دعوي إسلامي.
كما قام الارهابيون المجرمون بإضرام النيران في كنيسة الصليب المقدس الأرمنية وإنزال الصليب الذي كان فوقها في بلدة تل أبيض شمال شرق سوريا. اين من يقول ان اصحاب الاديان الاخرى كانوا يعيشون بأمن وأمان في كنف الدولة الاسلامية؟؟ وها هم احفاد الإسلاميين القدامى يسيرون على درب من سبقهم في الاستلاء على الكناءس واختطاف الرهبان والأساقفة ويقتل القساوسة وحرق كناءسهم واغتصاب نساءهم وإذلال رجالهم وقتلهم!!
كما قام الإرهابين الإسلامين المسماة الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) بجمع وحرق الكتب الدينية المقدسة أمام كنيسة سيدة البشارة في مدينة الرقة” السورية.
هذا يسمى الاضطهاد الاسلامي للأديان الاخرى كل هذا يرافقه صيحات الله اكبر ونصوص من القران.
هل هذا هو الربيع العربي؟؟ هذا طوفان لتدمير الانسان و وحرق الحضارة هذا ليس ربعيا وليست ثورة بل مرض عضال اسمه الإرهاب.