شنت المعارضة السورية المسلحة قصفا بالصواريخ على مطار حماة العسكري، السبت، بعد يوم من السيطرة على مجموعة من القرى والحواجز العسكرية المحيطة به حسب مصادر المعارضة.
وفي اتصال مع “سكاي نيوز عربية” قال مدير تحرير مركز حماة الإخباري، وسيم الحموي إن كتائب المعارضة المسلحة قصفت المطار العسكري بصواريخ غراد وقذائف الهاون.
وأضاف أن هذا القصف حقق إصابات مباشرة وأدى إلى تدمير طائرة حربية وإعطاب أخرى، وتزامن ذلك مع تقدم مقاتلي المعارضة إلى مناطق تلة الشيحة والمداجن وحاجز المناشر التي تبعد 4 كيلومترات فقط عن مطار حماة العسكري الذي يشكل أكبر قاعدة عسكرية للقوات الحكومية في حماة.
في المقابل، قتل شخصان وأصيب آخروخ بعدما شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدات اللطامنة وكفرزينا وطهماز في ريف حماة.
وبموازاة ذلك جرت اشتباكات متقطعة بين المسلحين المعارضين والقوات الحكومية على كل من جبهة مورك الجنوبية والشرقية.
من جهة أخرى، اشتبك الجيش الحر مع القوات الحكومية السورية على أطراف حي جوبر في دمشق وسط غارات جوية نفذها الطيران على الحي.
وقصفت مدفعية الجيش الحكومي حي العسالي جنوب دمشق مما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى، وتزامن القصف مع اشتباكات بين الجيشين الحر والحكومي في محيط حاجز عارفة.
فجر معارضون سوريون مسلحون أحد المقرات الحكومية شمالي مدينة داريا في الغوطة الغربية لريف العاصمة.
ودارت اشتباكات بين كتائب المسلحين والجيش الحكومي شمال بلدة المليحة في ريف دمشق.
وتعرضت بلدة دير مقرن بوادي بردى في ريف دمشق لقصف بالمدفعية الثقيلة، وفي غضون ذلك، قصفت القوات الحكومية مدينة دوما بقذائف الهاون موقعة عددا من الجرحى.