تعهد وفد #الهيئة_العليا_للمفاوضات السورية بعدم مغادرة الجولة السادسة من مباحثات السلام غير المباشرة مع #النظام_السوري في #جنيف.
وقال المتحدث باسم الهيئة سالم #المسلط: “لن نغادر محادثات جنيف طالما نرى أفق حل لشعبنا”، وأشار إلى “جولة مفاوضات قصيرة من 4 أيام لن تحقق شيئا”، مطالباً بـ”مفاوضات مستمرة دون توقف لتحقيق تقدم”.
وبحث الوفد في أول اجتماع عقده بعد ظهر الثلاثاء مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا ستافان #دي_ميستورا ملفي الدستور والمعتقلين في السجون #نظام_الأسد.
وتأتي جولة المفاوضات الجديدة التي تنظم برعاية الأمم المتحدة، إثر استعادة النظام ثلاثة أحياء مهمة في #دمشق بفضل ما أُطلِق عليه “اتفاقات مصالحة”. واعتبر وفد #المعارضة_السورية تلك الاتفاقات عملية ترحيل إجباري للسكان تلك الأحياء التي كانت تخضع تحت سيطرة المعارضة.
هذا وألقى التقرير الأميركي بشأن وجود محرقة جثث داخل سجن #صيدنايا، بظلاله على #مفاوضات_جنيف، وطالب وفد #المعارضة السورية المبعوث الأممي بإدراج تلك المجزرة لمناقشتها ضمن موضوع الإرهاب في #جنيف. كما قدمت المعارضة لدى ميستورا وثائق حول الانتقال السياسي وهيئة الحكم الانتقالي، والدستور والملفات الإنسانية.
وكانت محادثات جنيف بجولتها السادسة قد انطلقت أمس الثلاثاء باجتماعات متتالية بين المبعوث الأممي والوفود المشاركة.