القدس العربي- قال مسؤول في الائتلاف الوطني السوري المعارض إن خطط الولايات المتحدة بتوجيه ضربة عسكرية لسورية تركز على أمن حلفائها وليس إراقة الدماء في هذا البلد الذي مزقته الحرب.”
وقال ممثل الإئتلاف في تركيا خالد خوجة: “لقد منح الرئيس الأمريكي باراك أوباما النظام السوري فرصة لإعادة تموضع قواته العسكرية… إراقة الدماء في سوريا لا تهمه،” كما قالت الصحيفة.
وأضاف الخوجة: “إعلان أوباما يدل على أن تدخلا عسكريا محتملا في سوريا لن يكون ردا ذا مغزى بالنسبة لـ 130 ألف شهيد ارتكبت في حقهم مجزرة على يد نظام الرئيس السوري بشارالأسد ولا لسبعة ملايين مواطن هجروا ولا لما يقرب من 200 ألف شخص أصبحوا في عداد المفقودين أو محتجزين في سجون النظام.”