أوضح رئيس الهيئة العليا للمفاوضات مع النظام السوري رياض حجاب أن المعارضة السورية تتعرض لضغوط روسية لإضافة شخصيات معينة إلى وفدها وهو ما ترفضه تماما بحسب تصريحات حجاب “للعربية”.
هذا وأعلنت كل من موسكو وواشنطن الاتفاق على عقد المفاوضات السورية في موعدها وبدون شروط مسبقة.
وأعرب رئيس الائتلاف السوري المعارض خالد خوجة عن تشاؤمه بشأن التوصل الى تسوية سياسية في المفاوضات المقبلة في ظل استمرار الهجمات الجوية والعمليات العسكرية وفرض الحصارات في وقت اعلن المبعوث الاممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا ان موعد مباحثات السلام مازال قائما في الخامس والعشرين من الشهر الحالي.
من جانبه قال المعارض السوري جورج صبرة أنه لا يعتقد أن محادثات سلام ستبدأ في 25 من يناير كما هو مزمع بإعتباره موعدا غير واقعي ولا يمكن ان يزيل العقبات الموجودة امام المفاوضات.
جاء ذلك بعدما قالت جماعات معارضة مسلحة في وقت سابق إنها لن تشارك في محادثات السلام ما لم يتم تنفيذ البنود الإنسانية في أحدث قرار للأمم المتحدة بشأن الصراع.
وهي المطالب ذاتها التي تريدها المعارضة السورية بحسب تصريحات رئيس الهيئة العليا للتفاوض رياض حجاب والذي يجري جولة تحضيرا للمفاوضات.
وقال بيان صادر عن مكتب دي ميستورا إنه يواصل العمل لتوحيد الدعوات من أجل ضمان أكبر عدد ممكن من الحضور.
وأكدت وكيلة وزارة الخارجية الأميركية موعد 25 من الشهر الحالي آن باترسون مشيرة إلى أن الامور تجري حسب المخطط لها.