قال منذر ماخوس، المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات السورية، إن على النظام الإعلان وبوضوح خلال بضعة أيام استعداده للتفاوض وتطبيق قرار مجلس الأمن 2254.
يأتي ذلك بعد أن دشن المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا رسمياً انطلاق محادثات جنيف بلقائه مع وفد المعارضة السورية على أن يعقد لقاء مع وفد النظام الثلاثاء.
وأضاف ماخوس في حديث لقناة “العربية”، مساء الاثنين، أنه “يجب أن يقوم النظام السوري بالإعلان المباشر والصريح غير قابل للالتباس والغموض أنه مستعد لتنفيذ المادتين 12 و13 بشكل فوري وعلى وجه التحديد ألا يتجاوز بضعة أيام وخلافاً لذلك لن يشارك وفد الهيئة العليا للتفاوض في أي عملية أخرى”.
وتوجه وفد المعارضة السورية إلى جنيف حيث بدأت يوم الجمعة اجتماعات محادثات السلام الرامية لإنهاء الصراع المستمر منذ خمسة أعوام في سوريا. لكن المعارضة قالت مراراً إنها لن تشارك في المفاوضات قبل تطبيق إجراءات إنسانية مثل رفع الحصار.
وكان ماخوس قال في وقت سابق لتلفزيون “رويترز” إن وفد المعارضة جاء لبضعة أيام فقط وإنه إذا لم يتم إحراز تقدم على الأرض فسوف يغادر. وقال إن المعارضة لم تأت كي تشارك في مفاوضات ولكن لاختبار نوايا “النظام”.
كلها مفاوضات عبثية وما رح تفضي لنتيجة لأنه ك لب سوريا ما بده حل لأنه عارف اي حل رح يصير هو بده يتقلع على المزابل …. الحل على الأرض وبسلاح رجال الشام ربي ينصرهم على هالخاين ويسدد رميهم .لكن خلينا نلحق ال ك لب بوطين والبومة اوباما لورا الباب