سي ان ان – قالت المعارضة السورية إن نظام الرئيس بشار الأسد يستعين بـ14 فصيلا شيعيا من العراق ولبنان، على رأسهم حزب الله و”لواء أبو الفضل العباس” و”لواء ذو الفقار”، متهمة الأخير بالضلوع في مجزرة وصفتها بأنها “طائفية ومروعة” راح ضحيتها العشرات من سكان مدينة النبك التي انسحبت منها المعارضة.
وقال الائتلاف الوطني السوري المعارض في بيان له الاثنين: “ارتكب مرتزقة النظام الطائفيون مجزرة مروعة ثانية بحق 34 شخصاً بينهم عائلات بأكملها ونساء وأطفال في حي الفتاح بمدينة النبك بريف دمشق، إعداماً بالرصاص أو ذبحاً بالسكاكين ثم حرقاً للجثث، بعد يوم واحد من مجزرة مروعة بنفس الحي” أدت إلى سقوط 50 قتيلا.
وندد الائتلاف في بيانه بقيام العناصر المشاركة في العملية بـ”نشر صور الضحايا من الشيوخ والأطفال أثناء اقتيادهم للموت على مواقع التواصل الاجتماعي،” واتهمت القوات الحكومية بمحاولة إخفاء معالم الجريمة من خلال منع وصول عربات الهلال الأحمر.
واعتبرت المعارضة السورية أن “إذكاء نار الطائفية” من قبل نظام الرئيس بشار الأسد ومن وصفته بـ”شبيحة” رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، وإيران، وحزب الله، “لن يذر فرداً منهم، لما يحمله النهج الذي سلكوه من ويلات عليهم قبل أي أحد آخر.”
وذكر الائتلاف الوطني السوري بأن مجموعات تتبع 14 فصيلاً عسكرياً شيعياً تقاتل في سوريا إلى جانب النظام، وهي “لواء ذو الفقار” و”لواء أبو الفضل العباس” و”حزب الله اللبناني” و”لواء كفيل زينب” و”لواء القوة الحيدرية” و”لواء عمار بن ياسر” و”كتائب حزب الله – العراق” و”كتائب سيد الشهداء” و”لواء الإمام الحسن المجتبى” و”لواء الإمام الحسين” و”فيلق بدر – الجناح العسكري” و”فيلق الوعد الصادق” و”سرايا الطليعة الخراساني” و”سرية أحمد كيارة.”
جماعات الحقد والكره والإرهاب التي تقتل الأطفال والنساء انتقاماً لعقدة تاريخية جعلتهم دائماً أقل وأحـــقــر من غيرهم .