تمكن مقاتلو الفصائل السورية المعارضة من اقتحام أحد أبنية المشفى الوطني في مدينة جسر الشغور بشمال غرب سوريا، حيث يحاصر 250 جنديا ومدنيا منذ أسبوعين بعد مواجهات مع قوات النظام أسفرت عن سقوط عشرات القتلى من الطرفين، حيث فشلت قوات النظام في فك الحصار عن جنودها المحاصرين كما تعهد بذلك رأس النظام بشار الأسد، حيث تمكن مقاتلو الفصائل السورية من اقتحام المشفى والسيطرة عليه بعد معارك شرسة.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بسقوط 39 قتيلا من صفوف المعارضة وعشرات القتلى بين قوات النظام خلال تلك الاشتباكات، حيث أعلنت حركة أحرار الشام عن مقتل ما يقارب 30 عنصرا من قوات النظام أثناء محاولة التقدم إلى معمل السكر بمحيط جسر الشغور بريف إدلب.
وفي ريف دمشق، أفادت لجان التنسيق المحلية بمقتل 18 عنصرا من حزب الله في القلمون بريف دمشق، بعد محاولتهم التسلل من جهة بلدة نحلة اللبنانية.
في حين قصفت قوات النظام مدينة داريا بريف دمشق الغربي، بالتزامن مع اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على الجبهة الشمالية.
أما في حماة، فتعرضت بلدة عقرب في الريف الجنوبي لقصف بالأسلحة الثقيلة من جانب قوات النظام، وتمكن الثوار من السيطرة على حاجز المحطة الحرارية في قرية زيزون في سهل الغاب.
واستمرت الاشتباكات بين تنظيم داعش وقوات الأسد في حي الصناعة ومنطقة حويجة صكر في دير الزور وسط أنباء عن سقوط قتلى.
وفي حلب، قتل طفلان وسيدة جراء قصف طيران الأسد الحربي على المزارع في قرية ماسح، كما استهدف طيران النظام منطقة مخيم اليرموك في دمشق تزامنا مع قصفه بالمدفعية وقذائف الهاون.
وشنت قوات النظام السوري هجمات بالأسلحة الثقيلة على مدينة الحولة في حمص.