(CNN) — وجه الائتلاف الوطني السوري المعارض رسالة إلى سكان منطقة الساحل والجبال المجاورة لها، والتي تقطنها غالبية من العلويين، حضهم فيها على رفض النظام القائم الذي اتهمه بالكذب في الترويج لـ”حماية الأقليات،” والعمل على تطبيق شعار “بشار الأسد أو نحرق البلد.”
وقال الائتلاف في رسالة بمناسبة “المعارك في الجبل بين الثوار وشبيحة النظام” على حد تعبيره، إن من أهداف الثورة السورية “إنهاء عقود من الاستبداد.. وضمان الانتقال إلى دولة الحق والقانون والمواطنة المتساوية، من خلال دستور عصري لا يترك حيّزاً للقلق وغياب الإحساس بالأمان لأي فرد أو جماعة، من دون تمييز.”
وتابع الائتلاف في بيانه بالقول: “لا بدّ أن نعي جميعاً كذب النظام ونفاقه حين يحاول أن يقنع الشعب السوري والمجتمع الدولي بأنه حامي الأقليات وأهل الساحل بالخصوص. في حين يقوم عملياً باستخدام الجميع كرهائن من أجل الدفاع عن العصابة التي دمت وطننا.”
وأضاف الائتلاف، الذي يشكل الإطار الأوسع تمثيلا للمعارضة السورية، أن النظام الحالي، وفي سبيل البقاء بالسلطة: “استخدم السلاح الكيماوي واعتمد سياسة الأرض المحروقة وارتكب المجازر” تحت شعار “بشار الأسد، أو نحرق البلد!”
ودعا الائتلاف سكان الساحل والجبال، حيث تخوض كتائب الجيش الحر مواجهات قاسية مع القوات النظامية منذ أيام، إلى الوحدة و”التزام خيارات الحرية والكرامة” و”عدم “التورط في أي سلوك قد يسيء إلى الوحدة الوطنية.”
ويخوض معارضون لنظام الرئيس السوري، بشار الأسد، مواجهات منذ أيام مع القوات النظامية في ريف محافظة اللاذقية، حيث مسقط رأس الأسد وكبار أركان نظامه، ويزعم كل طرف تحقيق تقدم ميداني في المعارك.