بعد يوم واحد من توقيع الأحزاب المصرية على وثيقة الأزهر لنبذ العنف، يتوقع أن تشهد مصر اليوم مسيرات حاشدة للمعارضين للرئيس باتجاه قصر الاتحادية، تقابلها مسيرات مضادة للمؤيدين له. فقد أعلنت جبهة الإنقاذ و18 حركة وحزباً مصرياً المشاركة في مليونية اليوم تحت اسم “الخلاص” من حكم الإخوان، وستنطلق المسيرات من أمام مسجدي النور في العباسية ورابعة العدوية في مدينة نصر، لتتجه إلى قصر الاتحادية الرئاسي.
في المقابل، دعت جماعة الإخوان المسلمين إلى تظاهرات أمام قصر الاتحادية لحمايته كما قالت.
هذا وأفادت صحيفة “اليوم السابع” أن لافتات مناهضة لحكم الإخوان رفعت فجراً في جميع أنحاء شارع الميرغني استعداداً لجمعة “الخلاص”، فيما وضعت قوات الأمن أسلاكاً شائكة وانتشرت سياراتها أمام بوابات قصر الاتحادية.
وكان شباب “جبهة الإنقاذ الوطني” أعلنوا في مؤتمر صحافي الخميس عن زحفهم إلى قصر الاتحادية وذلك لإسقاط النظام. وقال شباب الجبهة إن الهدف من الزحف هو إسقاط النظام السياسي الذي يتمثل في إسقاط الدستور الحالي وحل مجلس الشورى وتقنين وضع جماعة “الإخوان المسلمين”.
تخلص روحكم ياللى نازلين جمعة الخلاص
صحيح اللى اختشوا ماتوا
عجايب والله خلاص أيه امال عملتوا طوابير انتخابات ليه مادامتوا لا تؤمنوا بنتائجها ؟
الواحد بدأ يقتنع ان العرب بالفعل مش لايقه عليهم الديمقراطيه
ما بيعرفو معنى الحريه
لأنهم تعودو على الذل
لهيك العرب ما بتلبئلهوم الحريه
بصراحة العرب محتاجين لرأساء أنذال لكي يخافو ويبطلوتخريب …مش متعزدين بصراحة على المعاملة الحسنة وحرية الرأي……هادي حرية الرأي شوفو إيه بيطلع وراها كل واحد بيعمل ألي عاوزو ….