قال وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، إن التصعيد في التصريحات الروسية أدى إلى تراجع بموقف الولايات المتحدة الأمريكية حول الأوضاع الجارية على الأراضي السورية، لافتا إلى أنه لن يؤكد أو ينفي الأنباء حول وجود قاعدة عسكرية روسية في اللاذقية.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية على لسان المعلم قوله: “حتى الآن لا يوجد قتال على الأرض مشترك مع القوات الروسية لكن إذا لمسنا وجود حاجة فسندرس ونطلب.. أقول إن التعامل بين سورية والاتحاد الروسي وبين قواتنا المسلحة والقوات الروسية تعاون استراتيجي عميق.. وكلنا استمع للرئيس بوتين في خطابه في دوشنبه واستمعنا إلى تصريحات الوزير لافروف فهم أدركوا قبل غيرهم أن مكافحة الارهاب في سورية تحتاج إلى عمليات استباقية دفاعا عن النفس وبالتالي هم صعدوا في وتيرة إمداد جيشنا بالأسلحة والذخائر.”
وجاء في التقرير أنه وحول المعلومات عن أن القوات الروسية موجودة في اللاذقية لتطوير القاعدة الجوية لفت المعلم إلى أن “آخر تصريح كان لنائب رئيس الأركان الروسي الذي قال لا توجد نوايا لإقامة قاعدة روسية في سورية لكن إذا اقتضى الأمر فكل شيء ممكن .. والحقيقة لن أنفيها ولن أؤكدها وعلينا أن نفهم أن روسيا بقيادة الرئيس بوتين تقف إلى جانب الدولة السورية والحكومة الشرعية في دمشق وهي جاهزة لتقديم كل ما يمكن تقديمه عندما تقتضي الضرورة ذلك لمكافحة الارهاب.”
وردا على التعامل مع الدول الاقليمية التي تدعم “الارهاب” بحسب ما نقلته الوكالة، قال المعلم: “داخل سورية هناك مجموعات عديدة كانت تحارب الدولة السورية ووجدت أنها مغرر بها وعادت الى حضن الوطن وقسم منها يقاتل إلى جانب الجيش العربي السوري وما زالت هذه الدعوة قائمة لمن غرر به وآن الأوان أن يستنتج بأن تلك القوى الخارجية التي غررت به إنما فعلت ذلك لأسبابها الخاصة بدليل أنه لا دولة خليجية استقبلت ولو مجموعة صغيرة من المهاجرين السوريين وإن كل إنسان يشعر بوطنيته السورية بحبه لسورية عليه أن يقف إلى جانب الجيش العربي السوري في مكافحة الإرهاب.”
سوريا الان أصبحت بقبضة روسيا و لا وجود لبشار الحثاله الذي اختار ان يبيع سوريا للاحتلال على ان يسلمها لأهلها .