قام بعض الطلبة المقاطعين للدخول الجامعي الحالي بكلية الطب بالدار البيضاء، الجمعة، بارتداء ملابسهم البيضاء والنزول إلى الشوارع لبيع المناديل الورقية وتنظيف السيارات.
وأثار هذا المشهد استغراب المواطنين، حيث لم يكن يتعلق بحملة توعوية حول أهمية النظافة، بقدر ما جاء تعبيرا عن احتجاجات هذه الفئة ذكورا وإناثا على المنحة التي تخصصها لهم وزارة الصحة، والتي لا تتعدى 90 دولارا شهريا. إضافة إلى مسودة مشروع قانون تتدارسه الحكومة يهدف إلى إلزام خريجي كليات الطب الجدد بالخدمة المدنية الإجبارية على مدار سنتين بالمناطق النائية.
واختيار طلبة كلية الطب بالدار البيضاء لهذا الأسلوب الاحتجاجي، الذي ميزهم عن باقي زملائهم المقاطعين الدخول الجامعي الحالي في جميع كليات الطب، تعبيرا منهم عن رفضهم القاطع لمقترح وزارة الصحة، وخلف العديد من ردود الفعل على الطابع الاحتجاجي لهؤلاء الطلبة، حيث اعتبر بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر اختيار الطلبة لهذا الشكل من الاحتجاع يعكس نوع من التحقير لفئات كبيرة من المغاربة البسطاء، الذين يكسبون قوتهم اليومي ومصروف دراسة أبنائهم من هذه المهن البسيطة.
وأشار أحد رواد الفيسبوك إلى أن الممتهنين لهذه المهن البسيطة هم ضحية الفقر والظروف المزرية التي يعيشونها دفعت بهم إلى بيع المناديل وغسل السيارات، مطالبا هؤلاء الطلبة باختيار طرق أخرى للاحتجاج تكون أكثر رقيا ونبلا.
يشار إلى أن الحكومة المغربية تشتغل على مشروع قانون يتعلق بـ”الخدمة الصحية الوطنية الإجبارية”، الذي يهدف إلى فرض وإحداث خدمة صحية وطنية إجبارية على جميع المهنيين الأطباء الذين يتخرجون من التكوين في الميدان الصحي، ليشتغلوا في المناطق النائية لمدة سنتين على الأقل.
هذا المشروع دفع بطلبة كليات الطب إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام وزارة الصحة شهر يوليو الماضي، بمعية الأطباء الداخليين والمقيمين، وذلك للإعلان عن رفضهم لمشروع قانون الخدمة الصحية الإلزامية، وللتنديد برفض الحسين الوردي الوزير الوصي على القطاع الحوار مع الطلبة حول الموضوع، بدعوى أنهم ليسوا أطباء ولا تحت وصاية وزارة الصحة.
للصراحة على القطاع الجامعي العام (اي التابع للحكومة)ان يهتموا بهؤلاء الطلبة (اختصاص طبي وطني افضل من اجراء عقود مع أطباء من الخارج .(٩٠ $لا تكفي ك منحة)
اما بخصوص الخدمة الطبية بعد التخرج بالحجاج فيها البتة في حال دفع الحكومة لهم معاش شهري وكأنهم أطباء في مستشفيات حكومية تعمل في المناطق النائية .يعني على الطلبة ليس الاعتراض على الخدمة الالزامية بالعكس كونكم مثقفين وتتخصصون في مجال انساني فعليكم مثل هذه الخدمة (عليكم مثلاً المطالبة بدفع أموال لكم لتشجيكم وليس الاعتراض على فكرة الخدمة الالزامية..
هذا مجرد رأي واكيد أهل البلد أدى بحالهم.
بالحجاج فيها البتة ): = لا حرج فيها (:
مهنة تنظيف السيارات وتجارة بيع الورق ليست بالعيب بل تلك المهن البسيطة التي تنقصون منها تعيل أسر وتسد فقرهم حاجاتهم .. وكانكم بدراستكم الطيب شيء عظيم لا يدركه الا النجباء ؟ هذا غير صحيح ، فارقى الدول في التعليم كامريكا كانت ولا زالت تَشجع الطلبة في عطلهم لامتهان أشغالا يدوية ليس فقط لمدخول إضافي فحسب بل كذلك للاحتكاك بالمجتمع واكتساب ثقافة اجتماعية وتواضع وخدمة وطنهم والتعود على ذلك بعد التخرج. ؟ وأنتم وتعليمكم المتخلف والذي لا يرقى لاقل دولة في العالم وكثير منكم نجح بالغش والخداع قايمة قيامتكم على مشروع وطني سبقت له دول لا تقبل بمستواكم التعليمي وتكوينكم المتواضع جدا. ولانكم تتعلمون من اجل الشهادة و نيل اسم طبيب المهنة الانسانية قبل كل شيء فبتخلفكم وتخلف من قبلكم جعلتم منها مهنة تجارة بيزنيس ، الا من رحم الله ، حسبي الله ونعم الوكيل في امثالكم.
احنا سبقناكو 🙂
لما وقفنا قدام نقابة الاطباء دار الحكمة في شارع القصر العينى وزملائنا الشباب نضفوا العربيات اللي كانت واقفة تحديدا ايام مرسى بعد مازود مرتبات الشرطة واحنا لأ