اعترف المغرب رسميًا بوجود آثار سلبية على نشاطه السياحي بسبب الهجمات الإرهابية الأخيرة التي شهدتها المنطقة المغاربة ككل، إذ قدم وزير السياحة، لحسن حداد، عرضًا امام المجلس الحكومي، اليوم الخميس، أكد من خلال أن هناك توقفًا في الحجوزات المرتبطة بفصل الخريف.
وقال حداد إن المؤشرات الحالية تكشف عن احتمال حصول تراجع هذه السنة في تدفق السياح الأجانب على المغرب، وذلك رغم عدم وجود أيّ إلغاءات للحجوزات السياحية، بعد الهجوم الإرهابي على فندق بمدينة سوسة التونسية الأسبوع الماضي، خلّف 38 قتيلًا وأزيد من 30 جريحًا.
ولفت حداد إلى أن الميدان السياحي يشهد آثارًا سلبية نتجت عن هذه الأحداث الإرهابية، وهو ما يهم منطقة المغرب العربي ككل وليس فقط تونس، مبرزًا أن وزارة السياحة المغربية انخرطت في عملية تقييم شاملة لتأثير هذه الأحداث، لغرض وضع برنامج استعجالي يعالج كل هذه التداعيات السلبية ويعمل على احتوائها.
ورغم أن المغرب كسب تسع درجات في سلم التنافسية السياحية لعام 2015 الذي أصدره المنتدى الاقتصادي العالمي، واستطاع أن يحلّ في المركز 62 من بين 141، إلّا أن ذلك لم يمنع تراجعًا واضحًا في عدد السياح الوافدين على المملكة خلال الأشهر الثلاث الأولى من هذا العام، تصل نسبته حسب أرقام رسمية بـ0,5 في المئة، كما تصل نسبة تراجع ليالي الحجوزات إلى 1,5 في المئة.
ويعد السوق الفرنسي أكثر الأسواق التي تراجعت في المغرب، إذ أعلنت الجمعية الوطنية لوكلاء الأسفار الفرسنية أن حجوزات السياح الفرنسيين تراجعت بـ42 في المئة، وكذلك الأمر للأعمال السياحية الفرنسية الخاصة بالسوق المغربية بـ46 في المئة، بينما تشير وزارة السياحة المغربية إلى أن التراجع في السوق الفرنسي لا يتجاوز ما بين 5 و7 في المائة.
السياحة يجب أن تكون بالضوابط الإسلامية الشرعية وأهلا وسهلا بالسواح الذين يلتزمون بالضوابط الشرعية الإسلامية في بلاد المسلمين وهذه فرصة لدعوتهم للدين الإسلامى وإن شاء الله أن يشرح الله صدورهم للإسلام .