أكد فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري الاحد 20 يناير/ كانون الثاني أن الحكومة تبذل جهودا حثيثة لإغاثة المواطنين المتضررين وتأمين حاجياتهم الاساسية، رغم كل الصعوبات التي تواجهها، وذلك خلال لقائه جون غينغ مدير تنسيق الاستجابة الانسانية لدى الأمم المتحدة.
ورحب المقداد “بالدور الذي يمكن أن تقوم به الأمم المتحدة ووكالاتها المعنية تنفيذا لقرار الحكومة في ايصال المساعدات الانسانية الى جميع مواطنيها اينما كانوا وتقديم الدعم المادي والمعنوي لهم لتجاوز هذه الأزمة”.
ودان المقداد ما سماه بـ “القرصنة التركية” التي طالت ما يزيد على 1000 معمل في حلب وجوارها كانت تنتج الدواء والغذاء والكساء لسد حاجات أبناء سورية “وكذلك نهب تركيا لصوامع الحبوب لتمويل الإرهاب والإرهابيين” .
من جانبه شدد غينغ على “حرص الأمم المتحدة على تنفيذ مهامها الانسانية بحيادية وبعيدا عن اي اعتبارات سياسية” مشيرا إلى “التعاون الايجابي” القائم بين مكتب تنسيق المساعدات الانسانية ووكالات الامم المتحدة من جهة والحكومة السورية من جهة اخرى وحرصها على الشفافية في تعاملها مع الجهات المعنية في سورية.