فرانس برس- اعتبر نائب وزير الخارجية السورية فيصل المقداد أن الرئيس بشار الأسد هو “ضمان حقيقي” لسوريا، مؤكداً حقه في الترشح إلى ولاية جديدة، وذلك في تصريحات نقلتها الخميس وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا).
وتأتي هذه التصريحات في وقت يناقش فيه مجلس الشعب السوري قانوناً للانتخابات العامة بما فيها الرئاسية، يستبعد عملياً أي مرشح للمعارضة التي تطالب برحيل الرئيس الأسد.
وقال المقداد: “الرئيس الأسد مثله مثل أي مواطن سوري، اضافة الى انه الضمانة لقيادة المرحلة القادمة لإعادة البناء وإعادة تموضع سوريا كقوة حقيقية في المنطقة وضمان حقيقي لمستقبل سوريا”، وذلك في حديث الى وكالة الانباء الصينية “شينخوا” نقلت “سانا” مقتطفات منه.
وأضاف أن “حق الترشح (للانتخابات المقبلة) يجب أن يتم من خلال الدستور الذي يعطي كل أبناء سوريا هذا الحق”، مشيراً الى أن الرئيس الأسد “هو ابن بار لسوريا، وقدم إنجازات منذ عام 2000 (تاريخ وصوله الى السلطة) لا يمكن حصرها”.
وتسلم الأسد مقاليد الحكم في البلاد في عام 2000 بعد وفاة والده الرئيس حافظ الاسد الذي حكم البلاد قرابة ثلاثة عقود، وأعيد انتخابه في عام 2007 لولاية جديدة من سبع سنوات، تنتهي منتصف السنة الجارية.
واندلعت منتصف مارس 2011 احتجاجات ضد النظام السوري، تحولت بعد اشهر الى نزاع دامٍ أودى بأكثر من 140 ألف شخص. ويشكل رحيل الأسد عن السلطة مطلباً أساسياً للمعارضة والدول الداعمة لها.
وبدأ مجلس الشعب السوري هذا الأسبوع مناقشة قانون جديد للانتخابات العامة. وينصّ القانون على وجوب أن يكون المرشح الى الرئاسة قد أقام في سوريا خلال الأعوام العشرة الماضية، وأن ينال دعم 35 نائباً على الأقل من أعضاء مجلس الشعب البالغ عددهم 250 نائباً.
ورداً على سؤال عن مشروع القانون الجديد، قال المقداد: “نعمل على عدم خلق حالة من الفراغ القيادي في سوريا، لذلك سنحترم كل ما هو موجود في الدستور السوري وقانون الانتخابات في المضي قدماً نحو الأمام”.
وأعرب عن استعداد النظام “لسماع وجهة نظر” المعارضة بشأن القانون الجديد.
وأكد المقداد أنه “في حال أقيمت الانتخابات فإن كل الظروف الإيجابية سيتم توفيرها لكل المواطنين ليساهموا في ذلك”.
مجرد عبد عم ينبح لاسياده لولا هالثورة و الضحايا و الدمار كانوا اعملوا استفتاء و حتى ها لانتخابات المزعومة ما يأمن بشفافيتها حتى عبيد النظام
عبد مأمور لعبد مأمور
وتسلم الأسد مقاليد الحكم في البلاد في عام 2000 بعد وفاة والده الرئيس حافظ الاسد الذي حكم البلاد قرابة ثلاثة عقود، وأعيد انتخابه في عام 2007 لولاية جديدة من سبع سنوات، تنتهي منتصف السنة الجارية