يزور موسكو وفد من النظام السوري، يضمّ فيصل مقداد نائب وزير الخارجية وبثينة شعبان مستشارة الرئيس السوري، لعقد مباحثات مع الجانب الروسي.
وتأتي الزيارة بعد يومين على محادثات هاتفية أجراها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره السوري بشار الأسد بشأن مؤتمر جنيف 2.
وتطرقت مباحثات وفد النظام السوري التي عقدها مع غنادي غاتيلوف وميخائيل بغدانوف نائبي وزير الخارجية الروسي إلى الإعداد لمؤتمر جنيف 2
والمحاور المطروحة للبحث في المؤتمر الهادف لتسوية الأزمة السورية عبر السبل السياسية.
ولم يدل الوفد السوري بأي تصريحات صحافية، لكن مصادر من المعارضة السورية في موسكو أكـدت أن الائتلاف الوطني لن يلتقي وفد الحكومة السورية، ولم تستبعد المصادر نفسها إمكانية وصول ممثلي الائتلاف إلى العاصمة الروسية خلال الأيام المقبلة للتباحث مع الخارجية الروسية حول كيفية توفير ضمانات دولية تلزم نظام الأسد بتنفيذ قرارات مؤتمر جنيف2 المتوقـعة في حال انعقاده، وتحديد إجراءات تسليم السلطة وصلاحيات الحكومة الانتقالية.
ولا تستبعد الأوساط السياسية الروسية وجود خلاف بين موسكو ودمشق حول بعض خطوات التسوية السياسية، وترى هذه الأوساط أن تسوية الأزمة لا بد أن تنبع من تفاهم أطراف النزاع السوري.
ورجح فريق من الخبراء أن يكون ذلك هو سبب الصمت السوري عن المقترح الروسي بتقليص صلاحيات الرئيس الأسد مقابل ضمان صلاحيات كاملة للحكومة الانتقالية وفق قرارات جنيف.
فيما أكدت الخارجية الروسية أن الوضع يتطلب أن يقدم الجانبان تنازلات لإنقاذ سوريا من الكارثة الإنسانية التي تدمر البلاد.
هذا الطفل لم يمت قنصاً ببندقية ولا قصفاً بصاروخ او بطائرة حربية ماات جراء تشريح جسده بسكاكين النصيرية “جيش بشار” https://scontent-b-atl.xx.fbcdn.net/hphotos-ash3/1000360_596906193679758_398079155_n.jpg