اُقيمت صلاة العيد في مكة المكرمة بمشاركة خادم الحرمين الشريفين الملك_سلمان وولي العهد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف وعدد من الأمراء والمسؤولين.
وفي خطبة الصلاة تـطرق إمام الحرم المكي إلى تـنظيم داعش واستهداف الحرمَ النبوي، مؤكدا على أن فكر الدواعش لا علاقة له لا بالسنة ولا بالشيعة.
وقال بن حميد في خطبته: “ويل للداعشيين ومن وراءهم ومن سلك مسالكهم، يهلكون أنفسهم، ولا يضرون إلا أنفسهم، ولا يخربون إلا بيوتهم، يحملون أوزارهم وأوزارا مع أوزارهم”.
وتابع مستنكرا الهجوم الذي وقع قرب المسجد النبوي في آخر ليلة بشهر رمضان، قائلا: “هل رأيت أعظم ضلالا وأشد ظلما من أن يستهدفوا بإجرامهم أشرف زمان (شهر رمضان) وأشرف مكان (المسجد النبوي)”.
وبين أنه “لا يمكن أن يقوم بهذه الأعمال الشنيعة مؤمن صادق مستقيم أو وطني مخلص لا سني ولا شيعي، ولكنه الصهيوني والمتصهين والصفوي والقرمطي وأذنابهم، الذي يريد أن يخوض في دماء المسلمين، يدَعون الصهاينة المحتلين اليهود ويقتلون القائمين الركع السجود، حسبنا الله ونعم الوكيل، وعلى الباغي تدور الدوائر”.
وحذر خطيب الحرم المكي من أنه “لدى الدولة(السعودية) من الإمكانات والقوة والقدرات المادية والمعنوية ما يصد كل متطاول ومن يحاول النيل من دينها أو استقرارها أو مكتسباتها في مواقف لا يقبل فيها إلا الحسم والحزم والعدل”.
واختتم بن حميد الخطبة بالدعاء على الإرهابيين، قائلا: “اللهم إن هذه الفئة الضالة والشرذمة الظالمة قد آذوا وأفسدوا وبغوا وأرهبوا وقتلوا النفس المعصومة ودمروا الممتلكات، وروعوا المؤمنين وانشقوا على جماعة المسلمين، اللهم شتت أمرهم وفرق جمعهم وأجعل أمرهم في سفال وعملهم في وبال”.
والله يا إمام الحرم المكي كنت لازم تعاتب الدواب يللي قاعدين لأنهم هم من مولوا هذه العصابات الارهااابية ودعموهم
اللهم احفظ بلاد الحرمين وشعبها والملك سلمان هم شوكة في حلوق المجوس الرافضة عملاء الصهيانة والفرس المجوس الارهابين ومن صنعو الدواعش والجحش الشعبي