اتهم المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، رون بروسور، حركة “حماس” بارتكاب جرائم حرب مضاعفة قائلا إن الحركة التي يخوض الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية بمواجهتها في قطاع غزة “تزدري الديمقراطيات”، في الوقت الذي أكدت فيه الأخيرة بأن اغتيال قادتها يجعها “أقوى وأصلب.”
وقال بروسور، في جلسة لمجلس الأمن حول منع وقوع الصراعات: “حماس لا تجد أية مشكلة في انتهاك المراكز الدولية الإنسانية والمؤسسات الدينية باستخدامها في الأنشطة الإرهابية فتخزن الأسلحة في منشآت الأمم المتحدة وتنقل الإرهابيين في سيارات الإسعاف وتطلق الصواريخ بشكل عشوائي من المساجد والمدارس والمستشفيات على قلب المراكز المدنية في إسرائيل”، طبقا للموقع الإلكتروني للأمم المتحدة.
وذكر المندوب الإسرائيلي إن “حماس” مثل “داعش” بالعراق وسوريا، و”بوكو حرام” النيجيرية “تزدري الديمقراطيات وتحتقر الحداثة”، محذرا من التطرف يؤثر على الجميع وعلى العالم أن لا يتجاهل التهديدات المحيطة به.”