أعلنت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا أنها وجّهت رسالة عاجلة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، طالبته فيها بسرعة التدخل لإنقاذ حياة صحافي مصري مضرب عن الطعام، وتأمين إطلاق سراحه.
وقالت المنظمة إن عبد الله الشامي (26 عاماً) مضرب عن الطعام منذ 119 يوماً، وكانت قناة “الجزيرة” أوفدته لتغطية الأحداث في مصر في يوليو 2013، واعتقلته قوات الأمن المصرية في 14 أغسطس 2013 أثناء خروجه من ميدان رابعة.
وأضافت أن قوات الأمن المصرية اقتادته إلى قسم شرطة مدينة الشروق للتحقيق معه، ثم نقلته لاحقاً إلى سجن أبو زعبل حيث جرى التحقيق معه أيضاً من دون وجود محاميه.
وأضافت المنظمة، في رسالتها إلى الأمين العام للأمم المتحدة: “لا يوجد أي سند قانوني لاعتقال “الشامي” لأن قناة “الجزيرة” كانت تتمتع بحرية الحركة، لكن الأمور تغيّرت بعد 3 يوليو 2013، وأصبحت بشكل مفاجئ لا تمتلك تصاريح وتعمل خارج نطاق القانون”.
واتهمت السلطات المصرية بـ “استخدم هذا المبرر لاعتقال الشامي وثلاثة مراسلين آخرين من قناة الجزيرة الإنجليزية”.
واعتبرت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا “الشامي” وزملاءه “مجرد رهائن للضغط على قناة الجزيرة لتغيير خطها التحريري المتعلق بالشأن المصري”.
وأشارت إلى أن الصحافي المعتقل يعاني من فقر شديد في الدم، ونقص في الأملاح والسكر، واختلال في وظائف الكلى والكبد، وفق التحاليل الطبية التي أجريت له.
ربنا يفك أسرك وينتقم من الظالمين عن قريب