“جبهة النصرة” تعدم بالرصاص الجندي اللبناني محمد حمية

قبل هذه الأحداث في عرسال وقبل أن يتعرض أحد للجيش اللبناني كان هذا الجيش يساعد حزب الله ويسهل له المرور لقتل الشعب السوري وما يزال، أالآن هو الضحية، أليس البادئ أظلم؟؟؟؟؟؟وأنتم أيها الإخوة الأعداء ألم تباركوا لحزب الله إنتصاراته على الشعب السوري السني، السني يا حوش, في القصير وفي يبرود وغنيتم أغاني النصر ووزعتم الحلوى وسم الكراتي على قلوبكم ، ولم تدمع لكم عين وحزبكم يقتل النساء والأطفال ويقتل المدافعين عن حرية الشعب السوري وهو يلبي لبيك ياحسين.. الحرية التي طالما افتقد لها طوال الأربعين عاما وفقد فيها عشرات الآلاف من الأرواح في حماة وعشرات الآلاف في سجون لا تعرف الرحمة، أم أن أفراد الحزب ليسوا لبنانيين وليسوا من الشيعة.. طوال سنتين وحزب الله اللبناني يقتل في السوريين وينتهك الحرمات ولم يتعرض أحد للجيش اللبناني الذي يتغاضى بل ويحمي مرور المقاتلين إلى سوريا لقتل أهلها وكانوا قادرين على ذلك، فاسألوا جيشكم المفدى عما استجد …وعلى كل الأحوال لبنان متورط في الحرب في سوريا بشكل مباشر أو غير مباشر وهل كانت الحرب يوما بلا ضحايا، اليوم قتلوا جنديا لبنانيا شيعيا فكم قتل الشيعة من لبنان من السوريين السنة من المقاتلين والمدنيين قبل هذا في سوريا وكم شاركوا النظام على القتل، فاحسبوا حسبتكم ثم بعد ذلك نجلس وننصب ميزان الحق ونصفي الحساب ، أما أن تثور نفوسكم لقتل جندي لبنانى ويجب ألا تثور نفوسنا لمقتل كل الذين قتلوا منا بأيديكم ولإطالة عمر هذا النظام الظالم الذي لولا تدخل اللبنانيين شيعة كمقاتلين وجيشا كمسهل لمرور المقاتلين وكحام لهم في الساحة اللبنانية سياسيا واجتماعيا، لكان سقط منذ زمن ولانتهت الحرب قبل أن تكبر أنياب داعش والنصرة فهذا ميزان قسمته ضيزى … ولولا هذا التدخل لكان للبنان كل الشكر على استضافته للنازحين ولكن لم الشكر الآن وقد ساهمتم على زيادة أعدادهم وإطالة أمد نزوحم ومعاناتهم بل وتنادون بنزوح آخر لهم إلى عقر دار حزب الله ليكونوا دروعا لهم ورهائن لمن ساهم في تشرديهم … وإلى هيئة علماء مسلميكم طز فيكم وبما تطالبون به والله بيننا وبينكم وهو أحكم الحاكمين .. سينصر الله السوريين عاجلا أو آجلا وسيعلم الذين ظلمواأي منقلب ينقلبون

د. فيصل القاسم: كيف نفذ بشار الأسد المؤامرة الكونية على سوريا؟

– Posted on 2014/09/19Posted in: مقالات وتحليلات

د. فيصل القاسم: القدس العربي

ليس صحيحاً أبداً أن المؤامرة على الثورة السورية والشعب السوري قد بدأت بعد سنتين أو أكثر على اندلاع الثورة عندما دخلت الجماعات المتطرفة على خط الثورة، وحرفتها عن مسارها، وجعلت العالم ينظر لها على أنها إرهاب أكثر منها انتفاضة شعبية. القرار ضد الثورة أو ما بات يعرف بـ»المؤامرة الكونية» تم اتخاذه في الخطاب الأول للرئيس السوري في مجلس الشعب بعد أسابيع فقط على اندلاع الثورة. والخطاب لم يكن مجرد موقف فردي اتخذه النظام لمواجهة الثورة بالحديد والنار، بل كان قراراً داخلياً وخارجياً مشتركاً.

ليس هناك أدنى شك بأن النظام قبل أن يعلن الحرب على الثورة أخذ مباركة حلفائه في الخارج ، وعلى رأسهم روسيا وإيران، وربما أيضاً إسرائيل وأمريكا والغرب عموماً، والعرب طبعاً. لم يكن ليتصرف بالطريقة التي تصرف بها أبداً دون ضوء أخضر دولي. فليس هناك مصلحة للكثيرين في الشرق والغرب ، وحتى العرب في نجاح الثورة السورية. ولكل طرف أسبابه ومبرراته.
ليس من مصلحة روسيا أبداً أن تخسر حليفها العربي الوحيد في منطقة استراتيجية ذات أهمية كبرى كسوريا. ولا شك أنه عندما اتصل الرئيس السوري بالقيادة الروسية قبل إلقاء خطابه «التاريخي» لوأد الثورة، لا شك أنه حصل على الموافقة فوراً دون أدنى تردد. ولا شك أيضاً أن الإيرانيين الذين لا يحدث أي شيء في سوريا من دون مشيئتهم أيضاً شدوا على أيدي الرئيس السوري عندما استشارهم في ضرب الثورة في مهدها. لا يمكن لإيران أن تسمح بثورة في سوريا تقضي على أحلامها الامبراطورية، وأن تخسر أداتها وعميلها الأقوى في المنطقة المتمثل بالنظام السوري.

دعكم من الأكاذيب التي تقول إن إسرائيل وأمريكا والغرب تآمر على النظام بتحريض السوريين عليه. لا شك أن هناك مصلحة إسرائيلية، وربما أمريكية في إنهاك النظام السوري وإضعافه، لكن ليس لديهما أبداً رغبة في أن تنجح الثورة السورية، وأن يكون في سوريا دولة ديمقراطية مدنية يمسك بزمامها الشعب السوري، وتكون نموذجاً يُحتذى في المنطقة على حدود إسرائيل. ولهذا، ليس هناك أدنى شك بأن أمريكا وإسرائيل وقوى غربية أخرى باركت نزول الجيش السوري إلى الشوارع، فضربوا بذلك أكثر من عصفور بحجر واحد. أولاً أرادوا إنهاك الجيش السوري، وثانياً أرادوا أن يوقفوا المد الثوري السوري. وبما أن السياسة فن الممكن، وجد النظام أنه من الأفضل له أن يقضي على الثورة ويصبح ضعيفاً، على أن ينتهي تحت أحذية الثوار.

وليس هناك أدنى شك أيضاً أن الكثير من الدول العربية بارك قمع الثورة على أيدي النظام، حتى لو تظاهر بعضهم بتأييدها تحت ضغط الشارع. لا مصلحة أبداً للكثير من العرب أن تنجح الثورة السورية، وتكون نبراساً لبقية الشعوب. لهذا أعطى الكثير من الأنظمة الضوء الأخضر لنظام الأسد كي يقضي على الثورة منذ الخطاب الأول. لقد أراد الكثير من العرب أن تكون الثورة السورية درساً كارثياً مؤلماً لأي شعب عربي يفكر بالثورة لاحقاً. وليس هناك شك بأن الكثير من العرب راحوا يدعمون النظام في ضرب الثورة منذ أيامها الأولى، إلا من رحم ربي. وشتان بين الخطاب العربي الإعلامي والواقع.

لا يمكن لما يسمى بالمجتمع الدولي أن يترك نزاعاً يتفاقم إلى هذا الحد الكارثي كالنزاع السوري، وأن يترك النظام يستخدم كل أنواع السلاح لولا أن ما يفعله النظام مُغطى دولياً ولديه ضوء أخضر لتنفيذه. لم يحدث في التاريخ أن العالم غض الطرف عن طاغية، وحماه كما حمى بشار الأسد، وتركه ليصبح أغلى طاغية عبر التاريخ، من حيث أن ما دفعه الشعب السوري من أجل التخلص منه لم يدفعه شعب من قبل. لا النظام السوري، ولا غيره أقوى من النظام الدولي. ولو لم يكن النظام الدولي سعيداً وراضياً بما يحدث في سوريا، لما استمر النظام في أفعاله، ولما بقي أصلاً. دعكم من ترهات أوباما وخطوطه الحمراء وقوله إن النظام فقد شرعيته. صدقوني: النظام السوري ليس عملاقاً ولا خارقاً للعادة. وهو يفعل كل ما يفعل ليس لأنه صاحب إرادة، بل لأن ما يفعله يتماشى مع المطلوب دولياً في سوريا. ولو لم يكن ما يفعله مطلوباً، ويحظى بمباركة لما استمر الوضع الجهنمي حتى الآن.

مشكلة الشعب السوري إذن لم تكن محصورة مع النظام منذ بداية الثورة، بل كانت مع عشرات الأطراف التي باركت، وشاركت في إيصال الوضع إلى هنا. مشكلة السوريين مع الأطراف التي تستغل النظام لتمرير مشاريعها وتحقيق مصالحها في سوريا كروسيا وايران وتوابعها. مشكلة السوريين مع الدول الاقليمية التي شاركت في تحطيم سوريا، ولم ترد أن تكون هناك ديمقراطية على حدودها تنافسها سياسياً واقتصادياً وحضارياً. لا تصدقوا أن بعض جيران سوريا من غير العرب كانوا مع الثورة. لا أبداً. ربما وقفوا ضد النظام، لكنهم لم يكونوا مع الثورة، بل كانوا يعادون النظام والثورة في آن معاً. مشكلة السوريين مع الغرب المنافق الذي باعهم وعوداً معسولة، بينما كان تحت الطاولة يدعم سحق الثورة، ويبارك تصرفات النظام الهمجية بحقها. مشكلة السوريين مع العرب السعداء بما يجري في سوريا كي يكون درساً مريراً لشعوبهم. دعونا نعترف أن جميع السوريين، شعباً ونظاماً ومعارضة ليسوا في نظر جميع الأطراف المتورطة بالدم السوري سوى أدوات، لا أكثر ولا أقل. لهذا اعتقد أنه من الخطأ مهاجمة طرف بعينه على ما يحصل في سوريا. القصة كبيرة. هناك مباركة وإجماع دولي وإقليمي وحتى عربي على ما يحصل.

لكن ذلك لا يعني أبداً أن النظام انتصر وحقق مبتغاه، فهو الآن أشبه بقاتل مأجور، فلا الذين ورطوه بالدم السوري سيحمونه، ويقبلون ببقائه، ولا السوريون سيسامحونه. لا عجب إذن أن النظام كان، كلما شعر بوطأة الوضع، كان يهدد مشغّليه، وخاصة الإيرانيين، بأنهم هم من ورطوه، وعليهم أن يحموه. وهذا ما فعلوه، وما زالوا يفعلونه حتى الآن. كما أن أجهزة المخابرات تقوم بتصفية أدواتها بعد إنجاز المهمة، حتى لو كانوا من أعز حلفائها، فإن المجتمع الدولي بما فيه الإيرانيون والروس، سيتخلصون من أداتهم بعد أن تنتهي من مهمتها. وعندما تنتهي مهمة النظام لكل حادث حديث.

لقد كان النظام صادقاً عندما تحدث عن «مؤامرة كونية»، لكن المؤامرة لم تكن عليه، كما يدّعي، بل كان هو أحد أركانها، لا بل أهم أدواتها. لقد كانت المؤامرة، وما تزال على سوريا الشعب والوطن والحضارة، والنظام كان وما زال أداة التنفيذ.

لو كان أهل سوريا يريدون هدم قبور صحابة رسول الله لكانت قاعا صفصفا منذ أن كان جدّ جدّ …جدك وجدّ جدّ…جد حسن نصر لله نطفة في خصيتي أبويهما ، بل ولأخصوهما حتى ينقطع هذا النسل الكريم الذي جاء يقاتل أحفادهم ويقتل الألوف من الأبرياء الأحياء من دم ولحم لينقذ قبر ميت كانوا عندما يذكرونه يقول رضي الله عنه كان من صحابة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين، أجمعين غير مصطفين قلة يصلون عليهم ويلعنون ويسبون الآخرين كما تفعلون، وهذه إيران تصدر قرارا منذ أمد قريب يمنع سب الصحابة ولو لم يكن سب الصحابة آفة في إيران لما كانت بحاجة لقرار كهذا…حزب الله ترك داعش التي تهدم القبور وداعش في شرق سوريا مركزها وثقلها ولم نر أي تواجد لحزب الله هناك والشيعة لم يضربوا رصاصة على داعش إلا عندما امتدت إلى عقر دار شيعة العراق ،، أنتم الشيعة ما جئتم لحماية قبور ولكن لحماية حلم فارسي عبر عنه أحد قادتهم العسكريين أن حدود الإمبرطورية الفارسية تمتد إلى البحر الأبيض . ما أنتم بخادعي إلا أنفسكم بهذه التراهات فكفى هراءً، والله ماقتلتم أحدا هدم ضريحا ولم تقتلوا إلا من كان يصلي على ساكن ذلك الضريح. وهل تعرفين لم انسحب الإسرائيليون من المعبر؟ خوفا على جنودهم أن يكونوا على مرمى البنادق وهم الآن يراقبون عن بعد لا تخافي عليهم ولكنهم في زمن الأسد كانوا في مأمن لذلك كانوا قريبين وهم يعلمون أن ليس من رصاصة ستطلق عليهم ولو بالغلط.. وهل من المنطقي أن تفتح جبهة النصرة والمقاتلون جبهة مع إسرائيل وهم يقاتلون من هم أحقر منهم وأكثر إجراما، واسرائيل تعلم هذا ولكن الإحتياط واجب ..فإسرائيل أكثر ذكاء من حسن الذي باع لبنان وسوريا وباع ما كان يتشدق به من مقاومة ليرضي خبيثا قالوا عنه فقيه فقأ الله عينيه غدا يبيعه ببلاش إذا كانت مصلحة إيران تقتضي ذلك.. فها هو لبنان يدق طبول الحرب وصفارات الإنذار تعود من جديد وما جنى على لبنان ذالك إلا نصر الله.. وهاهم اللبنانيون بجميع أديانهم وطوائفهم يتوقعون الشر وكانوا في غنى عنه لولا أن أصر حزب الله على قتل السوريين…لقد وصل اللبنانيون منذ سنتين الى سوريا محاربين وقاتلين للسوريين قبل أن تطلق رصاصة عن عمد من مقاتل في سوريا إلى صدرلبناني في لبنان فلم الضجيج ، أم لبنان خط أحمر وسوريا خط أخضر.. ماسمعنا أن الجيش اللبناني منع مقاتلي حزب الله من الذهاب إلى سوريا للقتال ، قتال السوريين وليس داعش، إذن لقلنا ينصر دينه بل كان يسهل لهم ويحميهم فلمذا تستهجنون من السوريين أن يقولوا يلعن…..أم سب الدين حرام وأن تحرقوا دين السوريين حلال لكم وعليكم،،، ما كتب أحد من اللبنانيين ولا الشيعة كلمة حق هنا وطالب بوقف تدخل حزب الله في سوريا وبعد ذلك إذا تدخل السوريون في لبنان فللجيش اللبناني عندئذ حق الدفاع ، إذ كيف تعطون الحق لشاب أن يخرج من بيته إلى بيوت الناس فيهدمها على رؤوسهم دون أن يمنعه أباه وهو يعلم ماسيفعله وتستنكرون منهم أن يردوا عليه بهدم بيته فوق رأسه ورأس أبيه. وكذلك جيشكم المفدى وابن لبنان المدلل حسون . طبعا فيصل القاسم عميل قطر وكل معارض للنظام كذلك كأن ليس في سوريا كلها رجل حر، وأنا كذلك إما داعشي أو عميل قطر أو كليهما أو أنا من المكفرين أو عميل يهود خيبر أو وهابي أو عميل الموساد أو السي آي اي … حفظنا التهم عن ظهر قلب.. بل أنتم المتهمون وما ظلمناكم ولكن أنفسكم تظلمون