تداول ناشطون ووسائل إعلام محلية سورية، على منصات التواصل الاجتماعي، صورةً قرار يقضي بالحجز الاحتياطي على كافة الأموال، المنقولة وغير المنقولة، لرجل الأعمال السوري رامي مخلوف.
ويوم الأحد الماضي، بث مخلوف، وهو ابن خال الرئيس السوري بشار الأسد، فيديو جديد هو الثالث له من أزمته مع النظام، قال فيه إن السلطات أعطته مهلة للاستقالة من رئاسة شركة “سيريتل” المشغل الأساسي لخدمات الهاتف المحمول في سوريا، وإلا فإنها ستسحب ترخيص الشركة، مشددًا على أنه لن يتنحى.
وأضاف مخلوف أن انهيار شركته، وهي مصدر رئيسي لإيرادات الحكومة “وأهم رافد لخزينة الدولة”، وفق تعبيره، سيوجه ضربة “كارثية” للاقتصاد السوري، وكشف عن مساومة الحكومة له على أرباح الشركة.