قُتل 24 شخصاً على الأقل في غارة شنها طيران نظام الرئيس بشار الأسد، هي الثانية خلال 24 ساعة، على مدينة الباب في ريف حلب في شمال البلاد، كما قُتلت طفلتان بقصف في ريف إدلب في شمال غربي البلاد، في وقت سقطت قذيف هاون على المدرسة الفرنسية في دمشق لم تسفر عن سقوط ضحايا.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس: «ارتفع إلى 24 بينهم امراتان وأربعة أطفال عدد الذين قتلوا في قصف للطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على منطقة السوق المسقوف في مدينة الباب»، حيث نفذت مروحيات الغارة بإلقاء براميل متفجرة على المدينة التي تسيطر عليها المعارضة في شمال شرق محافظة حلب. وعدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود عشرات الجرحى بعضهم في حالات خطرة».
وكانت الغارة التي شنها الطيران الحربي اول من امس تسببت بمقتل 26 شخصا بينهم سبع نساء وأربعة أطفال وثلاثة مسلحين. وتتهم المعارضة السورية وحكومات دول غربية ومنظمات حقوقية النظام السوري بإلقاء براميل متفجرة على أهداف مدنية. ووصفت الخارجية الأميركية هذه البراميل بأنها «قنابل حارقة تحتوي مواد قابلة للاشتعال تمكن مقارنتها بالنابالم».
من جهتها، قالت «الهيئة العامة للثورة السورية» في بيان: «ارتفعت حصيلة قتلى مجزرة مدينة الباب إلى 24 قتيلا بينهم 3 أطفال وعشرات الجرحى بينهم نساء وأطفال معظمهم في حالة خطرة»، لافتة إلى أن إجمالي عدد قتلى مدينة الباب في الساعات الأخيرة ارتفع إلى 28 قتيلاً «بينهم طفلان تم العثور على جثمانيهما اليوم (أمس) تحت الأنقاض بعد مجزرة (أول من) أمس التي راح ضحيتها أكثر من 30 قتيلاً جراء القصف بالبراميل المتفجرة أيضاً».
وفي شمال غربي البلاد، قال «المرصد»: «نفذ الطيران الحربي غارة جوية على مناطق في بلدة كفرنبل في جبل الزاوية في إدلب ما أدى إلى مقتل طفلتين وسيدة وأنباء عن سقوط جرحى. كما قصفت القوات النظامية مناطق في قرية بسامس والمنطقة الشمالية من تل النبي أيوب في ريف إدلب ما أدى الى سقوط جرحى».
وفي دمشق، سقطت قذيفة هاون صباح امس على المدرسة الفرنسية في دمشق ما تسبب بأضرار مادية لكن من دون وقوع إصابات. وقال المسؤول في المدرسة بشير عنيز لوكالة «فرانس برس»: «سقطت قذيفة حوالى الساعة التاسعة بالتوقيت المحلي (7.00 ت.غ) على مدخنة أحد الصفوف. لم يصب أحد ولكن تحطم الزجاج وتصدعت جدران».
وقالت ممرضة المدرسة ألين فرح إن التلاميذ كانوا في الصف حين سقطت القذيفة وهم «15 طفلاً عمرهم خمس سنوات. إنها أعجوبة بأنه لم يصب أحد لا من التلاميذ ولا من المعلمين أو الموظفين». وأضافت: «الجميع كانوا يبكون وانتابهم الخوف. قمنا بنقلهم إلى الملجأ تحت الأرض»، مشيرة إلى أن دوي الانفجار كان «قوياً جداً». وتابعت أن «أهالي التلاميذ قدموا لاصطحاب الأطفال» بعد ذلك. وقال مصور وكالة «فرانس برس» إن كل الأطفال عادوا مع أهاليهم وكان موظفو المدرسة فقط لا يزالون متواجدين فيها بعد ثلاث ساعات على وقوع الانفجار.
ومدرسة شارل ديغول الواقعة في منطقة المزة الراقية في غرب دمشق هي آخر مدرسة أجنبية لا تزال تفتح أبوابها في العاصمة. وتضم حوالى 220 تلميذاً فيما كانت تضم حوالى 900 قبل اندلاع النزاع في سورية. ويرتادها تلاميذ سوريون وكذلك أولاد الأجانب القلائل الذين لا يزالون في البلاد رغم النزاع الدموي المستمر منذ 32 شهراً بين قوات النظام السوري والميليشيات الموالية ومقاتلي «الجيش الحر» والمعارضة.
Allaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaakbar……رد
الله يسعد صباحكم ويجعله عامر بذكر الله ومعطر بأزكى روائح العطور ومحمل بأجمل باقات الفل والياسمين والعنبر والريحان والمرشرش بأجمل الزهور والورود لكم جميعا ولكل من يعلق أو يعجب أو يقرأ أو يشاهد صباحكم عسل جميعا ومكلل بالنصر والحرية والعودة لبلدنا بعون الله تعالى في القريب العاجل…
يا رب .. يا رب
اللهم إليك نشكو ضعف قوتنا .. وقلة حيلتنا.. وهواننا على الناس.
يا أرحم الراحمين أنت رب المستضعفين وأنت ربنا إلى من تكلنا؟
ان شاء الله تندك يابشار حي بسابع ارض ليوم البعث. عاجلا غير آجلا ياااااارب
ما كان اشرف لك لو دكيت اسرائيل بهالبراميل يا بلا شرف
يا الله
“الطاغيةُ لا يَصنع نفْسه، وإنّما يَصنعه النّاس”