أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في بيان الخميس تلقيه موافقة من حكومة النظام السوري لإدخال المساعدات الإنسانية في أقرب وقت إلى 3 بلدات سورية بينها مضايا المحاصرة في ريف دمشق.
وجاء في البيان “ترحب الأمم المتحدة بالموافقة التي تلقتها اليوم من الحكومة السورية بشأن إيصال المساعدات الإنسانية إلى مضايا والفوعة وكفريا وتعمل على تحضير القوافل لانطلاقها في أقرب فرصة”.
ودعت الأمم المتحدة في بيانها إلى “إزالة كافة العوائق أمام إيصال المساعدات الإنسانية”.
وتعود قصة مضايا إلى نحو 7 أشهر ضربت على مرها ميليشيات حزب الله وجيش النظام حصارا خانقا على البلدة وسكانها الذين تأملوا بانفراج أزمتهم على خليفة الاتفاق الذي أدى إلى إجلاء مسلحين وعائلات تحصنوا بمدينة الزبداني غرب دمشق، مقابل إجلاء جرحى ونساء وأطفال وشيوخ في بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب، إلا أن بنود الاتفاق الذي يقضي بفتح طرق إمداد لإيصال المساعدات لم تتم من قبل النظام والميليشيات . ليبقى 40 ألف نسمة من سكان مضايا يتضورون جوعا بعد أن وصلتهم آخر المساعدات الإنسانية عبر الصليب الأحمر الدولي والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، قبل شهرين تقريباً.
والتي لم تزد حصة العائلة الواحدة منها عن سلة غذائية، ما اضطر السكان فور نفادها وتحت نير الحصار لأكل ورق الشجر ولحم القطط بحسب ناشطين.