تعليقاً على الهجوم الإلكتروني الذي استهدف إسرائيل، والذي شارك فيه مجموعة من “الهاكر” التونسيين، نشرت صفحة المكتب الثقافي لحزب “حركة النهضة” الإسلامي الحاكم في تونس، “أن حركة النهضة تؤكد إدانتها لكل من لا ينتهج سياسة الحوار في الوصول إلى أهدافه، ويتبع أساليب أقل ما يقال عنها إرهابية للوصول إلى أهدافه”.
كما تضمن البيان إشارة إلى “أن الحركة ستتبع قضائياً كل من شارك من تونس في الهجمات على إسرائيل وذلك بتهمة المساس بأمن دولة أجنبية”.
لكن في وقت لاحق لصدور هذا البيان، سارعت حركة النهضة إلى إصدار بيان اليوم الأحد كذّبت فيــه ما نشر على صفحة “المكتب الثقافي لحزب حركة النهضة”، وجاء في البيان التوضيحي “أن ما نشر على الصفحة المذكورة بالفيسبوك، ويحمل توقيع رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي بيان مزيف، وأن الصفحة التي أصدرت البيان مقرصنة”، وأن “صفحة “حركة النهضة التونسية” هي الصفحة الرسمية الوحيدة لحركة النهضة على موقع الفيسبوك.”
وفي تداعيات هذا الحدث، قال المحامي عبدالرؤوف العيادي، رئيس “حركة وفاء”، في تصريح للإعلام المحلي “أنا متطوع للدفاع عن الهاكر التونسيين إذا واجهوا تهمة شن حرب إلكترونية على إسرائيل”.
وفي ذات السياق نفى المكلف بالإعلام بوزارة الداخلية خبر اعتقال عدد من “قراصنة الإنترنت”.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي “إن المعلومات المتداولة حول إيقاف بعض النشطاء على الإنترنت في جهات نابل وصفاقس وغيرهما على خلفية نشاط قراصنة الإنترنت غير صحيحة”.
كما كذب عدد من قراصنة المواقع الإلكترونية في تونس الأخبار التي تداولتها بعض المواقع والتي تتحدث عن اعتقالهم على خلفية الهجمات الإلكترونية على إسرائيل.