أبرزت صحيفة “الحياة” عنواناً في الشأن التونسي يقول: “النهضة” تقدم مرشحاً جديداً بعد رفض الجبالي تشكيل “حكومة ائتلاف.”
وجاء تحت العنوان: سلط اعتذار رئيس الحكومة التونسي المستقيل، حمادي الجبالي، عن عدم قبوله ترشيح حركة “النهضة” له لترؤس حكومة جديدة، الضوء على أبرز انقسام في صفوف قادة هذه الحركة الإسلامية، منذ انتقالها من المنفى إلى سدة الحكم في أواخر العام 2011.
وأعلنت الحركة، في بيان، أن الجبالي رفض اقتراحها تكليفه تشكيل حكومة ائتلاف وطني، بدون أن تذكر أسباب اعتذاره، علماً أنه يقف منذ أيام في مواجهة صريحة مع حزبه بعد تمسكه بتشكيل حكومة كفاءات غير حزبية.
وكان الجبالي اشترط لقبول إعادة تشكيل حكومة جديدة تحديد موعد للانتخابات المقبلة، والتزام أعضاء الحكومة بعدم الترشح فيها، وحل كل الميليشيات والتنظيمات الموازية، في إشارة إلى جماعات محسوبة على الحركة الإسلامية.