حلت “حركة النهضة” الإسلامية بالمركز الثاني بالانتخابات التشريعية التونسية، التي أجريت الأحد، خلف حزب “نداء تونس” العلماني، حسبما أكد المتحدث الرسمي باسم الحزب، زياد العذاري.
وقال العذاري لوكالة “فرانس برس”، استنادا إلى إحصائيات مراقبي حزبه لمراكز الاقتراع: “لدينا تقديرات غير نهائية، إنهم (نداء تونس) في المقدمة (…) سيكون لنا حوالى 70 مقعدا (في البرلمان) في حين سيكون لهم نحو 80 مقعدا”.
وأظهرت نتائج أولية غير رسمية، الاثنين، تقدم حزب نداء تونس العلماني في الانتخابات التشريعية بحصوله على أكثر من 76 مقعدا، مقابل 62 مقعدا لحركة النهضة الإسلامية، فيما تستمر عمليات فرز الأصوات.
وقال مراسلنا إن النتائج غير الرسمية لفرز نتائج 200 مقعد من مجموع 217 مقعدا يتألف منهم البرلمان، أظهرت حصول نداء تونس على 76 مقعدا ، فيما حلت حركة النهضة في المركز الثاني بمجموع 62 مقعدا، تلاها حزب الاتحاد الوطني الحر بـ17 مقعدا، والجبهة الشعبية بـ12 مقعدا.
وحصلت حركة آفاق اليسارية على 8 مقاعد، بينما حصل حزب التيار الديمقراطي على 5 مقاعد. ولم يحصل حزب المؤتمر من أجل الجمهورية سوى على 4 مقاعد، كذلك حصل حزب المبادرة الوطنية التونسية على 4 مقاعد.
وحصل كل من حزب التكتل الديمقراطي وحركة الشعب على مقعدين فقط لكل منهما.
وحصلت الأحزاب التالية على مقعد واحد لكل منها، وهي: الحزب الجمهوري، وتيار المحبة، والوفاء للمشروع، وصوت الفلاحين، وحركة الديمقراطيين الاشتراكيين، والمجد للجريد.
وذهب مقعدان لمستقلين. ومن المتوقع أن تعلن الهيئة المستقلة للانتخابات الاثنين النتائج الأولية الرسمية للسباق الانتخابي الذي سيحدد شكل البرلمان الجديد.
وإذا أكدت الهيئة هذه النتيجة فستكون نكسة لحركة النهضة التي فازت بأغلب المقاعد في انتخابات 2011 عقب الإطاحة بالرئيس السابق زين العابدين بن علي.