خيم الهدوء على بورسعيد، أمس السبت، وعادت الحياة طبيعية في شوارعها، بعد مظاهرات أمس الأول التي شهدتها المدينة اعتراضاً على عدم إدراج شهدائها ضمن شهداء الثورة إلا بعد انتهاء التحقيقات. كما جاء في كلمة الرئيس الأخيرة لأبناء المحافظة، بحسب صحيفة “الأهرام”.
وقد استمر العمل في المنطقة الحرة العامة بالاستثمار في سيره الطبيعي داخل29 مصنعا للملابس الجاهزة، والتي تضم 37 ألف عامل في الوقت الذي استقبل فيه الميناء 13 سفينة للحاويات والبضائع العامة, واستعدت المدارس الحكومية لاستقبال طلابها اليوم الأحد.
وسبق أن شهدت المدينة موجة اضطرابات واحتجاجات وسقوط قتلى وجرحى في الشهر الفائت، على خلفية الحكم القاضي بإعدام 21 شخصاً لمشاركتهم فيما بات يعرف بمذبحة استاد بورسعيد.
كما تعرض مبنى المحافظة ومديرية الأمن إلى محاولات اقتحام من قبل المحتجين، ما أسفر عن دفع الجيش المصري بتعزيزات عسكرية أمام المبنيين للحيلولة دون اقتحامهما وإضرام النار فيهما.