العربية- قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن جيش النظام أعلن التعبئة العامة في قوات الاحتياط والنفير العام في صفوف قواته في العاصمة.
وكشف رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، أن بلاده يمكن أن تتجاوز حظر تصدير السلاح الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي على سوريا بما يسمح بإمداد مقاتلي المعارضة بالأسلحة.
وأضاف، أمام لجنة برلمانية، أنه يتمنى إقناع الشركاء الأوروبيين بضرورة ذلك، وإذا لم ينجح فليس مستبعدا أن تقوم بريطانيا بالأمور بطريقتها.
ومن جانبه، أكد جيمس كلابر، رئيس جهاز الاستخبارات الوطنية الأمريكية، أن النظام السوري، الذي استخدم كافة أنواع الأسلحة ضد شعبه، لن يتوانى عن استخدام أسلحته الكيميائية إذا اضطر لذلك، وجاء ذلك خلال مناقشته تقرير التقييم السنوي للتهديدات الدولية.
وقال: “إن ما يقلقنا أكثر، هو أنه إذا وجد النظام السوري ان الأسلحة التقليدية غير كافية، فإنه قد يستخدم الأسلحة الكيميائية ضد شعبه، وقد تصل هذه المواد كذلك إلى أيدي مجموعات غير حكومية في سوريا”.
فيما لمحت فرنسا إلى سعيها لرفع حظر السلاح الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي على سوريا.
وقال وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، أمام لجنة برلمانية، إنه لا بد من تغيير ميزان القوى هناك حتى يُدرك الرئيس بشار الأسد أنه غير قادر على تحقيق انتصار عسكري، بل يجب اللجوء إلى الحلول السياسية. وأضاف أن فرنسا تدرس الذهاب خطوة أبعد في رفع الحظر على السلاح برغم أنه قرار أوروبي.