أعلنت القوى الكردية في العراق يوم الاربعاء 1 مايو/ أيار، عودة الوزراء والنواب الاكراد الى بغداد في خطوة تمهد لحل الأزمة بين المركز والاقليم.
وقال رئيس حكومة اقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، في تصريح صحفي ان القوى الكردية “قررت وبموافقة رئيس الاقليم مسعود بارزاني، عودة الوزراء والنواب الكرد الى بغداد”، بحسب ما ذكرته شبكة الاعلام العراقي الرسمية.
وأضاف انه “وجه دعوة الى رئيس الوزراء نوري المالكي لزيارة اربيل ولقاء رئيس الاقليم مسعود بارزاني”، مشيرا الى أن “حواراتنا مع التحالف الوطني مستمرة واتفقنا على 7 نقاط”.
ونقلت الشبكة عن المتحدث باسم التحالف الكردستاني مؤيد الطيب في تصريح صحفي، ان النقاط السبع تمثلت بـ”تعديل قانون الموازنة العامة للعام الحالي، وحسم قانون النفط والغاز، وحسم مسألة قيادتي عمليات دجلة والجزيرة مع اعادة ترسيم الحدود الإدارية للمناطق المتنازع عليها الى جانب تعويض ذوي المؤنفلين وضحايا القصف الكيميائي (ضحايا عمليات الانفال واحداث حلبجة ابان حكم صدام حسين) والإدارة المشتركة لمسألة منح التأشيرات والمطارات من قبل حكومتي المركز والاقليم، فضلا عن تعيين ممثل لحكومة الإقليم في بغداد وممثل للحكومة الاتحادية في اربيل للتنسيق وتبادل المعلومات”.
ومن الجدير بالذكر ان مجلس الوزراء اليوم الخميس 2 مايو/ أيار سيعقد جلسته الاعتيادية بعد تأجيلها الثلاثاء الماضي بسبب انتظار عودة الوزراء الاكراد.