نفى رجل الأعمال والملياردير السعودي المحتجز في إطار حملة رسمية لمكافحة الفساد في المملكة، أن تكون السلطات أساءت معاملته خلال فترة احتجازه منذ مطلع نوفمبر/تشرين الثاني.
وقال في مقابلة حصرية لـ “رويترز” إنه محتجز في جناح فاخر بفندق ريتز-كارلتون بالرياض وإنه “يشعر وكأنه في بيته” وإن التقارير التي تحدثت عن احتجازه بأحد السجون “محض كذب”.
ويتوقع الوليد، 63 عاما، تبرئته من ارتكاب أي مخالفات وإطلاق سراحه خلال أيام بعد انتهاء “المناقشات” مع السلطات، متوقعا الإبقاء على سيطرته الكاملة على شركته المملكة القابضة دون مطالبته بالتنازل عن أي أصول للحكومة.
وبعد اعتقاله منذ ما يزيد عن شهرين، قال مسؤول سعودي كبير لـ “رويترز” إن الوليد يواجه اتهامات شملت غسل الأموال والرشوة وابتزاز المسؤولين.
وتحدث رجل أعمال كندي حصريا لبي بي سي عن لقاء جمعه مع الأمير الوليد في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وقال ألن بندر إن السلطات السعودية طلبت منه الحضور إلى المملكة الشهر الماضي (ديسمبر/كانون الأول)، واستخدام المواجهة كدليل ضد الوليد “فيما يتعلق بأمرشخصي للغاية، إذ كنت وسيطا في مفاوضات (تتعلق بهذا الشأن الشخصي للأمير”.
ولم يسمح له بمقابلة الوليد وجها لوجه، وأخذه مسؤولون سعوديون إلى مكان بجوار فندق “ريتز-كارلتون” بالعاصمة الرياض، وتواصل مع الأمير صوتا وصورة عبر هاتف أو ما يعرف باسم “الفيديو كونفرانس” ليقرأ عليه مجموعة من الاتهامات في خطاب أعدته السلطات السعودية.
وقال بندر إن الوليد لم يبدو على هيئته المعتادة، “وبدت عليه معالم الإعياء، وكان يرتعش أثناء قراءتي للخطاب، ولم يكن حليق الذقن. والحجرة بدت كالزنزانة”.
احسنلك تعتبر وترجع لربك……هياهن فرجوك كيف بتكه بسحبو منك كل ما تملك واولهن كرامتك….