أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الخميس توصل أطراف النزاع في اليمن إلى اتفاق حول الحديدة يشمل وقفا لإطلاق النار في كافة المحافظة وانسحاب جميع القوات المقاتلة من ميناء الحديدة الذي يشكل شريان حياة لملايين المواطنين.
وأوضح غوتيريش عقب الجلسة الختامية لمحادثات السلام اليمنية التي عقدت في السويد أن الأمم المتحدة ستلعب “دورا رئيسيا” في الميناء، مشيرا إلى أن الاتفاق يشمل التوصل لتوافق حول إيصال المساعدات الإنسانية إلى محافظة تعز.
وأكد أن اتفاق الحديدة سيكون له تأثير كبير على الوضع الإنساني في اليمن، مشددا على أنه يبعث أملا بأن العملية ستساعد الأطراف على التغلب على كل العقبات. وتابع أن “الإطار الزمني لا يزال يجري بحثه وسنحتاج لوضع آلية للتأكد من تطبيق اتفاق الحديدة وللتأكد من أن هناك تجاوبا لتوقعاتنا”.
وأوضح في معرض رده على سؤال حول ما سيحدث في حال أخفق أحد الأطراف في الالتزام بالاتفاق، “هذا سيقتل الاتفاق ونأمل ألا يحدث ذلك”، لكنه أكد أن الاتفاق يشكل بداية أساسية لطريق طويلة لوضع حد للحرب وأن الخطوة تؤكد أن طرفي النزاع جادان وأن هناك إرادة واضحة للتوصل إلى سلام.
وأضاف أن محادثات السويد تمثل “مقدمة لعملية سياسية في اليمن”.
وبالنسبة لمطار صنعاء، قال إنه لا يعلم متى سيتم فتحه كما جرى الاتفاق عليه، لكنه أعرب عن أمله في تحقيق ذلك في أسرع وقت.