يواصل الجيش اليمني تقدمه ناحية العاصمة صنعاء، القابعة تحت سيطرة المتمردين الحوثيين، حيث قصف معسكر اللواء 63 حرس جمهوري. كما شنت طائرات التحالف غارات على مواقع لميليشيات الحوثي والمخلوع علي عبدالله صالح في معسكر الجميمة بضاحية بني حشيش.
وفي منطقة بني دهرة التابعة لمديرية بني الحارث بالضاحية الشمالية الشرقية للعاصمة، قصف الجيش بالمدفعية الثقيلة معسكر اللواء 63 حرس جمهوري.
القصف طال أيضا بلدة شراع في مديرية أرحب شمال صنعاء، ومنطقة الشرفة في ضاحية بني حشيش.
وتؤكد مصادر أيضا أن نحو 20 موقعا عسكريا تابعا للميليشيات في مناطق أرحب وبني حشيش وبني الحارث أصبحت هي الأخرى في مرمى صواريخ ومدفعية الجيش الوطني.
واستهدفت طائرات التحالف، من جهتها، مواقع لميليشيات الحوثي والمخلوع صالح في معسكر الجميمة في ضاحية بني حشيش.
وتشي التطورات في مجملها بأن تحرير صنعاء من الميليشيات الانقلابية، بات أقرب من أي وقت.
وتقع صنعاء رمز الدولة اليمنية وسط البلاد، وسيطر عليها الانقلابيون الحوثيون أواخر سبتمبر عام 2014.
ويؤكد الجيش الوطني أنه بات مستعدا لردها واستعادة العاصمة، فهو يسيطر الآن على مواقع حيوية في منطقة أرحب التي تبعد عن صنعاء20 كيلومتراً فقط، إلى جانب السيطرة بشكل تام على معظم المناطق التابعة لمديرية “نهم”، البوابة الشرقية للعاصمة صنعاء.
وما يعرقل تقدم الجيش السريع هو دفع الانقلابيين بتعزيزات مكثفة إلى ما يعرف بمناطق “الحزام الأمني” للعاصمة، إذ تشير أنباء إلى أن المخلوع صالح أمر بإرسال تعزيزات من القوات الموالية له إلى جبهة صنعاء، وجبهات أخرى مثل #شبوة، لحج، أبين، تعز، والجوف.
الحشاش علي الطالح. لازال طامع في العودة الى. اليمن بعد ان خربها ؟ تحشش ايها الظالم اللص الحرامي من جوع الشعب اليمني وكدس الأموال. لقتله. ايها الظالم لا مكان لك في اليمن. ولا في اي مكان انت ايش ايامك الاخيرة يا همجي