تحولت جماعة الحوثي الشيعية المدعومة من إيران من رفع شعارات الموت لأميركا وإسرائيل إلى إسالة دماء مسلمين في جوامع بصنعاء ومدن يمنية أخرى، في إطار حملة شرسة يقودها أنصار الحوثي لمنع الناس من أداء صلاة التراويح.
وقتل صبي في السادسة عشرة من عمره كما أصيب شخص آخر, في اشتباكات وقعت, بعد صلاة عشاء الخميس, داخل “مسجد الريان” الواقع في منطقة “نقم” شرق العاصمة صنعاء، بين عدد من السلفيين وآخرين ينتمون لجماعة الحوثي, بسبب منع إقامة صلاة التراويح في المسجد. وتواصل الأجهزة الأمنية ملاحقة المسلحين الذين لاذوا بالفرار، والذين تُشير مصادر إلى أنهم ينتمون لجماعة الحوثي .
وعلى صعيد متصل, حدث إطلاق رصاص في الهواء ومشادات واشتباكات بالأيدي, بين حوثيين, من جانب, وسلفيين, من جانب ثان, بعد صلاة العشاء، الخميس, في “مسجد التيسير” الواقع في “شارع الزراعة” بوسط العاصمة اليمنية.
وبحسب يومية “الشارع”، فقد أشارت معلومات ومصادر محلية متطابقة إلى أن المشادات والاشتباكات تطورت إلى اعتداء طال رجلاً مسناً, وإطلاق نار خارج المسجد، وذلك على خلفية منع الحوثيين للمصلين من أداء صلاة التراويح في المسجد.
وأفادت المعلومات بأن المصلين, وهم من أهالي الحي, باشروا بعد انتهاء صلاة العشاء, أداء صلاة التراويح, وعندما كانوا في الركعة الثانية تجمع عدد من الحوثيين من أهالي الحي, وبدؤوا يكبِّرون ويفترشون أرضية المسجد لمنع الآخرين من أداء صلاة التراويح.
وقال مصدر الأمني إن أصوات الحوثيين ارتفعت داخل المسجد, ثم سُمع فجأة, صوت إطلاق نار خارج المسجد وعلى سطحه, ويعتقد أن مصدره جماعات من الحوثيين تمكنوا من منع المصلين من أداء صلاة التراويح.
وتابع المصدر الأمني “خرج المصلون, واتجهوا إلى قسم شرطة “معين”, الذي أرسل أطقما أمنية إلى المسجد؛ إلا أنه لم يتم ضبط أي من أفراد جماعة الحوثي, الذين يقسمون أنهم لن يسمحوا للناس بأداء صلاة التراويح في المسجد, فيما يصر الآخرون على تأديتها. الوضع ما زال متوتراً، وستحدث مواجهات إذا لم تتدخل قوات الأمن”.
وتعليقاً على ذلك تحدث لـ”العربية.نت” المحلل السياسي رشاد الشرعبي، قائلاً: الحوثيون، للأسف الشديد، يقتلون المسلمين وإخوانهم اليمنيين بصورة لا تختلف عما تقوم به الجماعات الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة, ويسعون لفرض فكرهم ومعتقداتهم وسيطرتهم بقوة السلاح, وليس جديدا عليهم منعهم الناس في صعدة وبعض مديريات الجوف وحجة وعمران وحتى العاصمة صنعاء من أداء صلاة التراويح”.
وتابع: “لو كانوا يؤمنون بحرية ممارسة العبادة والاعتقاد واقعا, لسمحوا للآخرين بممارسة حرية العبادة والاعتقاد, لكن المبادئ التي يرددونها هي مجرد أقوال وشعارات”.
؟ليش الشيعه ما يصلون الترويح
لا ما يصلونها، لان يقولون سيدنا عمر سواه، وطبعا يكرهون سيدنا عمر.. الله ينتقم منه، اعداء الدين….
قيام رمضان في جماعة مشروع سنه رسول الله ولم يداوم عليه خشية أن يفرض، عن عائشة ا أن رسول الله خرج ليلة من جوف الليل فصلى في المسجد، وصلى رجال بصلاته، فأصبح الناس فتحدثوا، فاجتمع أكثر منهم، فصلى فصلوا معه، فأصبح الناس فتحدثوا فكثر أهل المسجد من الليلة الثالثة، فخرج رسول الله فصٌلِّي بصلاته، فلما كانت الليلة الرابعة عَجَزَ المسجد عن أهله حتى خرج لصلاة الصبح، فلما قضى الفجر أقبل على الناس فتشهد ثم قال: أما بعد فإنه لم يخف عليِّ مكانكم، ولكني خشيتٌ أن تفرض عليكم فتعجزوا عنها، فتوفي رسول الله والأمر على ذلك”.2
ولما مات رسول الله وأٌمن فرضها أحيا هذه السنة عمر ، فقد أخرج البخاري في صحيحه عن عبد الرحمن بن عبد القاري أنه قال: “خرجت مع عمر بن الخطاب ليلةً في رمضان إلى المسجد فإذا الناس أوزاع متفرقون يصلي الرجل لنفسه، ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرَّهط، فقال عمر: إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل، ثم عزم فجمعهم على أٌبي بن كعب، ثم خرجت معه ليلة أخرى، والناس يصلون بصلاة قارئهم، قال عمر: نعم البدعة هذه، والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون ـ يريد آخر الليل ـ وكان الناس يقومون أوله”.3
قلت: مراد عمر بالبدعة هنا البدعة اللغوية، وإلا فهي سنة سنها الرسول وأحياها عمر الذي أٌمرنا بالتمسك بسنته: “عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ” الحديث.
وعن عروة بن الزبير أن عمر جمع الناس على قيام شهر رمضان، الرجال على أبي بن كعب، والنساء على سليمان بن أبي حثمة.4
وروي أن الذي كان يصلي بالنساء تميم الداري .
وعن عرفجة الثقفي قال: “كان علي بن أبي طالب يأمر الناس بقيام رمضان ويجعل للرجال إماماً وللنساء، فكنت أنا إمام النساء”.5
وعن أبي هريرة قال: “كان النبي يرغب في قيام رمضان من غير أن يأمرهم بعزيمة”.6
ورحم الله الإمام القحطاني المالكي حيث قال:
صلى النبي به ثلاثاً رغبة وروى الجماعة أنها ثنتان