شكلت عودة الرئيس الشرعي لليمن عبدربه منصور هادي إلى عدن صفعة قويه لتحالف الانقلابيين الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.
ورصد متابعون في العاصمة اليمنية صنعاء ردود فعل هستيرية من جانب شخصيات منتمية للجماعة المدعومة من إيران ومن أنصار الرئيس المخلوع صالح.
مصادر مطلعه أكدت لـ “العربية.نت” أن الساعات القادمة من المقرر أن تشهد اجتماعات سرية طارئة لقياديين في تحالف الانقلابيين الحوثيين والمخلوع صالح لتدارس خيارات ما بعد العودة المفاجئة لهادي إلى عدن.
ولفتت المصادر إلى أن هذا الحدث جاء صادماً للانقلابيين والمخلوع خصوصا أنهم كانوا يستبعدون تماماً الرئيس هادي من أية تسويه سياسية محتملة.
في المقابل شكلت عودة الرئيس هادي إلى عدن رافعة قوية لمعنويات المقاتلين في صفوف الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الموالية لشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي وفي نفوس الأغلبية الساحقة من اليمنيين المتذمرين من أعمال الجماعة المتمردة وما جنته على البلد من ويلات.
وتحدث لـ ” العربية.نت ” الناشط الشبابي محمد عبدالستار قائلاً: “هناك ابتهاج شعبي بعودة الرئيس هادي نظراً لما يمثله من شرعيه دستورية وشعبية يأمل الناس أن تكون عودته مقدمه لعودة الشرعية إلى ربوع اليمن وعودة الأمن والاستقرار وطي صفحة كابوس عملاء طهران”.