وقعت جماعة الحوثيين في مدينة معبر، التابعة لمحافظة ذمار اليمنية، وثيقة تعايش لإنهاء القتال مع قبائل سنية من منطقتي “معبر” و”رصابة”.
وبحسب الوثيقة، التي حصلت شبكة إرم الإخبارية على نسخة منها، فإنها تقضي بتعايش الجميع بمختلف انتماءاتهم في إخاء وسلام، والتصدي لأي عمل “يحرض على الطائفية ضد أي طرف كان”.
واندلعت مواجهات عنيفة في مدينة معبر جنوب العاصمة صنعاء، بين عناصر من الحوثيين وقبائل سنية بعضها موالية لحزب الإصلاح، بداية الأسبوع الجاري، أدت إلى مقتل 3 أشخاص، وإصابة 6 آخرين بجراحات بليغة.
ووقع الطرفان على الوثيقة برعاية مشائخ المنطقة، والتزموا بفتح صفحة جديدة وطي ما حدث من خلاف وأضرار وخسائر بشرية ومادية بين الطرفين، وأن يعفو كل طرف عن الآخر.
وأكدت الوثيقة على التزام مشائخ بعدم الاعتراض والاعتداء على الحوثيين في أي مكان، وعدم التعرض لمن ينضم إليهم، وكذلك أعضاء حزب الإصلاح، وأن يقوم المشائخ و”العقال” بالوقوف أمام المعتدي من أي طرف كان، وتبيين الموقف منه.
وتعتبر هذه الوثيقة الثانية التي يوقعها الحوثيون في مدينة معبر مع أبناء القبائل السنية، حيث سبق أن وقعوا على وثيقة تعايش وإخاء مع الشيخ محمد الإمام، رئيس مركز دار الحديث السلفي في معبر، والتي ضمنت التعايش السلمي بين الجانبين.
يا رب الكل يمضي على هيك وثيقه وبكفي اللي صار وعم بيصير باسم الدين