أكدت مصادر لقناة العربية أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي توجه للبرلمان اليمني برسالة لسحب استقالته.
وكان هادي الذي يواصل من عدن ممارسة مهامه رئيساً للدولة، عقد اجتماعاً ثانياً معلناً مع مسؤولي محافظات إقليم حضرموت.
ومن المقرر أن يوسع الرئيس اليمني تحركاته في التواصل مع المحافظات الشمالية التي أعلنت تمسكها بشرعية الرئيس، في حين خرجت مسيرة حاشدة في صنعاء وباقي المدن لدعم الرئيس والتنديد بالانقلاب الحوثي.
في المقابل، هدد الحوثيون بإحالة الوزراء في حكومة خالد بحاح الرافضين القيام بمهام تصريف الأعمال إلى النيابة العامة بتهمة الخيانة الوطنية، وتكليف نوابهم للقيام بأعمالهم، وذلك بالتزامن مع قرار عدد من المكونات والأحزاب السياسية التوجه بوفد رسمي إلى عدن، لزيارة الرئيس.
وبحسب مصادر مطلعة فإن الوفد الحزبي سيضم ممثلين عن الاشتراكي والإصلاح والناصري والعدالة والرشاد والتجمع الوحدوي.
هذا وطالبت دول مجلس التعاون الخليجي كافة التيارات السياسية في اليمن بدعم الرئيس اليمني، معتبرة خروجه إلى عدن خطوة .”مهمة لتأكيد الشرعية”، ودعا بيان المجلس الحوثي إلى رفع الحصار عن بقية المسؤولين المحاصرين في صنعاء.