اليمن يطلب تدخلاً عسكرياً عاجلا… والجامعة العربية تتحرك

الدولة الاسلاميه ترى ان ال سعود مسخره وكفار وتصفهم بـ ال سلول . وسجون السعوديه مليئة بالمجاهدين

ليست لدى ايران قناة رياضية واحدة, ولا قنواة العهر والعري والفسوق والمجون, كل قنواتهم تركز على التشيع ومحاربة أهل السنة ونشر عقيدة الشيعة بكل السبل,ولديهم عشرات القنواة التلفزيونيه الموجهة وينشرون أفكارهم وعقيدتهم ليل نهار ,من دون كلل ولا تعب, وفي المقابل قنواة العرب مليئة بالفسق والفجور والمجون وأخبار العاهرات وشغلهم الشاغل فلانة عملت تجميل وفلانة تبرز صدرها ومؤخرتها وما الى ذلك, وكل أعداء المسلمين من البوذيين واليهود والنصارى والمجوس لديهم أهداف الا المسلمين ,وخصوصا العرب منهم, كل الانقلابات وحتى ما يسمى بالثورات ليس الا من أجل التجميل كما الممثلات وتغير الشكل فقط,ولكن الفحوى هي هي كما كان, ذهب ملك وأتى ملك يغير الخدم والحشم الى أخمص القدمين, وذهب رئيس وأتى آخر يقمع مناوئيه وحتى من هم حوله لو لزم الامر, أقول لكم ليس هناك من حل لهذه الامة, وأعني بها الاسلامية وليس العربية,لأن العرب جزء يسير من الامة الاسلامية,فالحل اما الابادة عن بكرة أبيهم من قبل أعدائهم عندما لم يبقوا شيئا لهم الا سيطروا عليها,واما رجوع هذه الامة الى دينها وربها وعقيدتها, حتى يزال هذا الغم والهم عن صدر الامة, وهذه وعد الله ونذير رسوله الى الامة,وهناك عشرات الاحاديث عن حال الامة ودائها ودوائها,ولكننا نرمي بالدواء ونداوي بالسم الزعاف, فهل يعو الامة الى رشدها كي تعود مجدها؟أم الى الهلاك الاخير في الدنيا,وعذاب الآخرة أشد, فهل تترك تلك القنواة والمواقع العربية وغيرها أخبار العري والفجور والمجون ,أم ماضون في غيهم وهم مثال فقط عن حال الامة,فهناك الامثلة الكثيرة من علماء السلطان والسلطة والطفيليين والنفعيين والمنافقين وكثير ما هم.

كان على السعودية التحرك قبل احتلال صنعاء من قبل الحوثي,وكان هناك وقت للتدارك حتى بعد سقوط صنعاء بيد ايران,ولكن تمهل السعودية لكي لاتنجر الى حرب هي تحصيل حاصل في النهاية مهما انسحبوا الى الوراء كي لا يتورطوا فيها,اقولها اليوم الآن وليس غدا, تستطيعون بطائراتكم المتطورة الاغارة على معاقل الحوثي وارباكهم, ليس عليكم التدخل البري الآن ,فقط الطيران, ولو هي بعيدة عنكم وعن توجهاتكم,ولكن أنتم متحالفون على من هم أهون عليكم في نهاية المطاف من هؤلاء وشرهم, وحتى لو تحركت السعودية فهي لحماية حدودها وليس لحماية اليمن واليمنيين,لآنه لو كانت لحماية اليمن لما تأخروا الى أن تصل الحال الى ما وصلت اليه,كنا نسمع من مصر بأنهم يتدخلون عسكريا لو احتل الحوثي موانئ على بحر الاحمر,فها هم فعلوا ولنرى سواعدكم,أقول للسعودية قبل أن تحرقكم نار نفطكم تداركوا أنفسكم, مولوا جيش مصر كما تمولون جيوش التحالف لكي لاتقعوا بعد كل ما دفعتم من مئات المليارات الى أمريكا في قبضة ايران, ومع هذا سلم أمريكا رقابكم الى ايران,هؤلاء الشباب الذين يحاربون من مشارق الارض ومغاربها بسببكم,أنتم الفتنة الكبرى من أيام أفغانستان الاولى الى يومنا هذا, أرسلتم الشباب الى هناك وحاربتموهم عند عودتهم وزججتموهم في سجونكم بدل ما تحتونهم وتصنعون منهم جيشا عقائديا يقفون اليوم في وجه ايران ومشروعه الصفوي الامبراطوري,الذي لا علاقة له حتى بالتشيع, كما فعل ايران في لبنان وغيرها من تشكيل حزب الله ومن يتبعونهم, فايران اليوم يحصد ما زرعه وأنتم تحصدون مازرعتم بأيديكم من محاربة الشباب المسلم ولم يبقى لهم من ملجاء الا الله,حتى وصلت الاحوال الى ما وصلت اليه اليوم, فوالله لايترككم الله تهنؤون بالعيش الرغيد كما تحلمون, أنتم محاصرون من كل الاتجاهات ولا ملجأ لكم الا الله, فهل تعودون وتتوبون الى الله وتصلحون ما أفسدتم؟ أم ماضون في غيكم وجهلكم وتعنتكم وغبائكم ؟ كماقال طارق ابن زياد لجيشه ,البحر أمامكم والعدو ورائكم,أنا أرى والله أعلم بأنه لن يفيدكم جيوش العلمانيين مهما كثروا وتعاظم شأنهم,أنكم في مواجهة دولة عقائدية حتى لو كان عقيدتهم باطلا,فهم يؤمنون بها ويقاتلون ويقتلون من أجلها,اذا أنتم بحاجة الى جيش عقائدي يجابههم بالعقيدة الصحيحة السليمة حتى تفوزوا عليهم وتنجو بجلدكم,فهل أنتم فاعلون؟.