ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، أن الجناح اليمينى المتشدد فى حكومة بنيامين نتنياهو، رفض بشدة “المبادرة المصرية” ووصفها بأنها وصمة عار، وأن قبولها لم يحقق الردع لحماس.
وأضافت الصحيفة العبرية أن المجلس الوزارى المصغر “الكابنيت” وافق على المبادرة المصرية بأغلبية كبيرة، وكان من بين المؤيدين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع موشيه يعالون ووزير المالية، ووزيرة القضاء تسبى ليفنى.
وقالت مصادر سياسية إن وزير الخارجية الإسرائيلى أفيجادور ليبرمان، اقترح أمام المجلس الوزارى إعلان هدنة لمدة 48 ساعة، لكنه فى الخارج يدعى أنه يعارض وقف إطلاق النار على غرار تفاهمات “عامود السحاب” وطالب بتدمير سلطة حماس.
وعارض ليبرمان الاتفاق خلال جلسة المجلس الوزارى التى عقدت صباح اليوم، كما عارضها وزير الاقتصاد نفتالى بينت، الذى صمم على استكمال العملية العسكرية لتغيير الوضع الإقليمى وتدمير سلطة حماس.
ولفتت يديعوت إلى أن المجلس الوزارى الإسرائيلى المصغر أيد المبادرة المصرية، كى يكتسب شرعية مواصلة الهجمات على غزة فى حال خرق التفاهمات.
ورفض أقطاب اليمين فى الحكومة إعلان وقف إطلاق النار، واعتبره وزير الإسكان أورى اريئيل من حزب “البيت اليهودى”، وصمة عار، وقال إنه لم يتم تحقيق الردع.
وانتقدت النائبة بالكنيست ميرى ريجيف رئيس الحكومة الإسرائيلية وطالبته بعدم الموافقة على الاتفاق وحسم المعركة عسكريا، لإضعاف حماس من خلال هجمات جوية وبرية وبحرية”.