قالت المنظمة الدولية للطفولة، اليونيسف، إن الوضع الذي يواجهه النازحون بسبب القتال في الموصل مفزع.
وأشارت المنظمة إلى أن الوضع مثير للقلق خاصة لمن تركوا منازلهم ولم يجدوا ملجأ لهم إلا التوجه إلى الشمال، حيث إقليم كردستان.
وكان مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) قد سيطر على مدينتي الموصل وتكريت، ونتج عن ذلك نزوح أكثر من 500 ألف شخص صوب إقليم كردستان، فرارا من القتال.
وأفادت أنباء الأربعاء بسيطرة مسلحي التنظيم على أجزاء من بيجي حيث توجد كبرى مصافي النفط في العراق، لكن الجيش العراقي ذكر أن قواته تسيطر على المصفاة، وأنه قتل 40 مسلحا، غير أن تلك الأنباء لم تتاكد من مصدر محايد.
وقال ممثل المنظمة التابعة للأمم المتحدة في العراق مارزيو بابيل لبي بي سي إن المنظمة قلقة بشأن ما تواجهه الأقليات بوجه خاص، مثل الأسر المسيحية، والتركمانية، والآشورية، التي قد تكون عرضة للعنف والانتقام.
وأضاف أن نحو 400 ألف شخص، على الأقل نزحوا بسبب القتال، وأن المنظمة وفرت مستلزمات نظافة لمن فروا دون أن يتمكنوا من حمل أي حاجيات معهم.
وتوزع المنظمة، بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي، أغذية، وتطعم الأطفال ضد مرضي شلل الأطفال، والحصبة.
وقال بابيل إن المنظمة وزعت أكثر من 150.000 لتر من مياه الشرب على الأطفال والنساء.