أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” أنها بدأت ارسال مستلزمات لمعالجة مياه الشرب الى سورية في اطار عملية واسعة تهدف إلى تأمين إمدادات المياه لأكثر من 10 ملايين سوري، اي حوالي نصف سكان البلاد.
وأشارت المنظمة في بيان الاثنين 4 فبراير/ شباط، ان 4 شاحنات محملة بـ 80 طنا من مستلزمات هيبوكلوريت الصوديوم (الكلور) لمعالجة المياه عبرت الحدود الأردنية متجهة إلى سورية الأحد، وتحديدا الى محافظات حمص وحلب وحماة وإدلب.
وأكدت انه في غضون الأسابيع المقبلة ستقوم اليونيسف بإيصال 10 الآف طن متري من الكلور المستخدم في تعقيم المياه إلى المدن والمجمعات الواقعة في جميع أنحاء المحافظات السورية.
وتأتي هذه العملية وسط تزايد المخاوف من تأثير النزاع على محطات ضخ المياه وعناصر البنية التحتية الحيوية الأخرى، وانعكاسات ذلك على صحة الأطفال، بحسب بيان المنظمة.
وتفيد التقارير الواردة من مناطق مختلفة من سورية بأن كمية ونوعية إمدادات المياه تزداد سوءا ، وأن بعض المناطق تعاني من ذلك كثيرا.
وقال يوسف عبدالجليل ، ممثل اليونيسف في سورية إن توقيت هذه العملية مهم جدا في ظل الانخفاض الشديد في إمدادات الكلور الذي تسبب في شحة المياه الصالحة للشرب في البلاد ما قد يعرض السكان، وخاصة الأطفال، للإسهال وغيره من الأمراض المنقولة عن طريق المياه.
وبينت المنظمة الدولية أن عملية التوزيع تجري بالتنسيق مع الأقسام التقنية في وزارة مصادر المياه والهلال الأحمر السوري.