عبرت منظمة اليونيسف عن صدمتها العميقة واستيائها الشديد مما وردها من تقارير مروعة حول مقتل ما لا يقل عن 70 طفلاً نتيجة ضربات صاروخية في مناطق سكنية في حلب في 18 و 22 من شباط/ فبراير الحالي.
وفي بيان تلقى موقع البيان الإلكتروني نسخة منه، أدانت ماريا كاليفيس، المدير الإقليمي لليونيسف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هذه الهجمات بأشد العبارات، وتكرر دعوتها لجميع الأطراف من اجل ضمان حماية المدنيين وخصوصاً الأطفال، في كافة الأوقات.
وكانت أربع هجمات بالصواريخ قد تسببت في مقتل مدنيين في أحياء جبل بدرو وطريق الباب وأرض الحمرا وتل رفعت في ضواحي حلب.
وفي 21 شباط/ فبراير انفجرت قنبلة كبيرة في منطقة المزرعة، إحدى ضواحي العاصمة دمشق، متسببة في مقتل60 شخصاً، بينهم ما لا يقل عن 20 طفلاً كانوا متواجدين في أحد فصول مدرسة عبدالله بن الزبير الابتدائية.
وتظهر هذه الهجمات المعاناة الشديدة التي يلاقيها المدنيون، والأطفال منهم بشكل خاص، نتيجة النزاع الدائر والحاجة الملحة لوضع حد للأزمة التي اندلعت قبل عامين والتي تمزق نسيج المجتمع تدريجياً.