أعلنت مصادر نقابية في سيدي بوزيد جنوبي العاصمة التونسية أن شابا ثانيا أقدم على الانتحار مساء الأربعاء أمام مقر معتمدية سيدي بوزيد الغربية، في وقت تحدثت فيه الأنباء عن تجدد أعمال الشغب والمواجهات العنيفة بين الشرطة ومئات المتظاهرين في عدد من مدن المحافظة.
ونقلت جريدة الشعب الناطقة باسم الاتحاد العام التونسي للشغل عن مصادر نقابية في المدينة أن الشاب حسين الفالحي أقدم على الانتحار احتجاجا على وضعية البطالة التي يعيشها.
ومن جهتها ذكرت وكالة الأنباء التونسية في بيان نشرته مساء الأربعاء أن الشاب لقي حتفه “بعد سقوطه من أعلى عمود كهربائي”، وأنه “تعرض إلى صعقة كهربائية بعد ملامسته أسلاكا بقوة 30 ألف فولت عند بلوغه أعلى العمود”.
وأشارت الوكالة إلى أنه “توفي في عين المكان رغم محاولات إسعافه”، وأن النيابة العامة أذنت بفتح تحقيق في الحادث.
احتجاجات
وتترافق هذه الحادثة الثانية مع حالة توتر واحتجاجات دخلت يومها السادس في المحافظة منذ إحراق شاب نفسه الجمعة الماضي احتجاجا على حرمانه من بيع الخضار والفواكه.
وقال عطية العثموني الناطق باسم اللجنة الجهوية التي تم تشكيلها لمتابعة الأحداث بسيدي بوزيد في تصريح للجزيرة، إن مسيرات جابت الأربعاء مدينتي الرقاب و”منزل بوزيان”.
وأضاف أن المشاركين في المسيرات طالبوا بإطلاق سراح كافة معتقلي الاحتجاجات الاجتماعية التي اندلعت الجمعة الماضي.
ولم يكشف العثموني عن مآل الاتصالات مع ممثلي السلطات المحلية بشأن مطالب المتظاهرين، وهي التحقيق في ملابسات إقدام الشاب محمد بوعزيزي على إحراق نفسه والمطالبة بالحق في التشغيل والتنمية في الجهة.
ومن جهتها نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن النقابي محمد فاضل قوله إن مئات المتظاهرين الغاضبين أحرقوا مبنى معتمدية منزل بوزيان (التابعة للمحافظة) بالكامل.
وأضاف أن المتظاهرين “يحاصرون مركز الحرس الوطني (فرع من قوات الأمن) بالمدينة ويحاولون اقتحامه، وهو ما اضطر قوات الأمن إلى إطلاق الرصاص الحي في الهواء لمنعهم من ذلك”.
وأضافت الوكالة –حسب شهود عيان- أن المصادمات العنيفة تجددت واندلعت أعمال شغب الليلة الماضية بمدن أولاد حفوز وسيدي علي بن عون والرقاب والمكناسي، بعد أن شهدت هدوءا نسبيا في اليومين الأخيرين، مضيفة أن الشرطة أطلقت الرصاص في الهواء لتفريق المتظاهرين في بعض هذه المدن.
ونظم محامون بمحافظة القصرين -حسب الوكالة- وقفة احتجاجية تضامنا مع سكان محافظة سيدي بوزيد.
حادثة معزولة
ومن جانبه وصف وزير الداخلية التونسي رفيق بلحاج قاسم ما حدث في سيدي بوزيد بالحادثة العادية والمعزولة، معبرا عن أسفه لقيام الشاب بحرق نفسه.
وأعرب بلحاج قاسم في أول تصريح حكومي بعد نحو أربعة أيام من اندلاع تلك الاحتجاجات عن استغرابه مما قال إنه “تشكيك” في مسيرة التنمية في المنطقة، متهما أطرافا وصفها بالمعروفة بـ”الاستغلال السياسي” للحادث.
وفي رد على تلك التصريحات الرسمية قال الأمين الأول لحركة التجديد في تونس أحمد إبراهيم إن القوى السياسية المعارضة ترفض ما أسماه “الاستخفاف بالمواطنين واختزال تلك الاحتجاجات في اعتبارها توظيفا سياسيا”.
وشكك إبراهيم في الأرقام التي تقدمها الجهات الرسمية بشأن البطالة في محافظة سيدي بوزيد، معتبرا أن التعامل الرسمي مع الاحتجاجات إمعان في احتقار المواطنين.
يذكر أن انتقادات عديدة وجهتها قوى سياسية ونقابية لتعامل السلطات التونسية مع الأوضاع في هذه المحافظة ولما وصف بالتعتيم الإعلامي وتجاهل هذه الأحداث في وسائل الإعلام التونسية.
وأشارت نقابات وأحزاب معارضة إلى أن معدل البطالة مرتفع في محافظة سيدي بوزيد -التي يعيش أغلب سكانها على الزراعة- وخاصة في صفوف خريجي الجامعات، موضحة أنه يتجاوز المعدل العام للبطالة في البلاد (13%).
يشار إلى أن منطقة الجنوب الغربي في تونس شهدت في السنوات الأخيرة احتجاجات اجتماعية، إذ شهدت مدينة الرديف من محافظة قفصة -مثلا- تحركات احتجاجية كبيرة عام 2008 استمرت أشهرا ضد البطالة وغلاء المعيشة وتعثر التنمية بالمنطقة المعروفة باسم “الحوض المنجمي” لغناها بالفوسفات، وامتدت إلى مدينة أم العرائس المجاورة وفريانة من ولاية القصرين.
المصدر: الجزيرة + وكالات
اول مره تحدث انتفاضه بتونس ولكن ممارسه الحكومه او العصابه بقياده عائله الطرابلسي أكلت الاخضر واليابس بل جعلت من التوانسه يعيشوا برعب منهم سيطروا علي كل خيرات البلد ولكن الشي اذا زاد عن حده انقلب ضده عالم عربي يلزمه التغيير ولكن الشعوب ميته
نعم يا عربي .. عالم عربي يلزمه التغيير ..
لكن بالتأكيد ليس على طريقة هذا الشاب ومن سبقه ..!!
لن يقوم بالتغيير إلا الشباب ..
فعندما نصل إلى مرحلة أن يقتل الشباب أنفسهم .. فهذه كارثة بكل المقاييس ..!!!
لا اقصد التغيير بقتل النفس قصدت ان الشعوب تري الباطل وتسكت شعوب ميته هذا الشاب قتل نفس بسبب لقمه العيش نري الدول العربيه تسيرها عصابات تأكل خيرها بل تتلاعب بارواح شعوبها
ليس الفكره بالانتحار ولكن المصيبه بان يقدم شاب علي الانتحار حكومات ظالمه وشعوبه نائمه
كيف أخبارك مأمون عساك بخير
نعم عربي ،، أسعد الله أوقاتك ..!!
أنا متفق معك أخي وكنت اتكلم بشكل عام ..
صدقت حكام ظالمه وشعوب نائمه ..!!
لكن أرى أننا سنتحول إلى شعوب مُنتحرة ..!!
رأيت شباب متزوجين عاهات غربيات من أجل إقامه هذا إنتحار
شابات متزوجات من عواجز على سود لنفس الغرض هذا إنتحار
ولما تأتي الإقامه يكون الشيب غطى شعرهم وأحلى أيام عمرهم ولت
كل واحد إختار نوع معين من الإنتحار لعوزه أو لقلة حيلته
رحمه الله
عرب شو رح يطلع منكم يعني
اتركو تونس بسلام نحن شعب مسالم ولا ننشر غسيلنا حتى نترك
اصحاب النفوس المريضة تنهشنا يكفينا ان التعليم مجاني والعلاج مجاني
وهذا الذي انتحر ومات كافر ماذا كان يريد ان نبحث له عن عمل لم يجد
سوى الكفر وسيلة ماذا سيجني سوى جهنم وبئس المصير انظروا الى الدول
التي بها ديمقراطية مشاكل ومظاهرات وبعد عرفتم لماذا العربي من الافضل
ان لا تكون له ديمقراطية لا لشئ فقط لانه سيستغلها لأسوأ وأنا كتونسية
افتخر بهذا البلد الذي علمني وجعلني اعتمد على نفسي ولا أرمي بعجزي
على غيري و على بلدي احبك تونس مهما قيل انت الخير والأصل يا
خضراء
الشّعب التّونسي دائما في إحتجاج لكنّ الدّولة تقمع هذا التّمرّد و لهذا لا نسمع عنه في بقيّة البلدان العربيّة إلاّ ما خرج عن السّيطرة. أمّا ما يخصّ الشّباب و البطالة، فهي أمور موجودة في العالم العربي أجمع حيث أنّ العمل غير متوفّر ليكفي الشّباب جميعا. لكن هذا لا يعني أنّ الدّولة في تونس لا توفّر فرص أخرى للعمل مثل التّشجيع على المشاريع الخاصّة بمساعدات من البنوك. المشكلة في تونس ليست الدّولة و لكنّه الشّباب في حدّ ذاته. فهم لا يقتنعون أنّ دولتهم تعطيهم و لكنّهم يريدون أكثر، و الحال في كل بلد عربي. على خلاف العديد من الدّول العربيّة، تونس لا تهمل إلاّ الأفراد المشاغبة بمبالغة مثل هؤلاء الشّباب. الدّولة إرتقت بمؤسّسات التّعليم إلى مستوى يُحسدون عليه، و وفّرت مراكز عمل بكل منطقة بتونس حتّى المناطق الصّعب العيش فيها. بعد التّخرّج, لهم الإختيار في مجالات عديدة و الأغلب بمساعدات الدّولة و ليس من مصروف الشّباب الخاصّ. إذا كان التّخاذل يعيق الشّباب العربي فالدّولة ليست مسؤولة عن تنكّرهم بعد إعطائهم ما يحتاجونه للعيش بسلام و بلا مشاكل معقّدة. الدّولة عيبها الوحيد هو السّياسة و ما يتبعها و ليس قمع الأفراد و ما يحتاجون. أنا أتكلّم عمّا يخصّ الموضوع فقط و ليس مشاكل الدّولة و الأفراد بصفة عامّة. مع إحترامي لشباب تونس
gerilla
العرب يطلع منهم كثير إشياء حلوة لو فاقدي الأمل مثلك ما يضلّون موجودين بيناتهم. مع إحترامي لك أخي
lamis
بحيّيك على عروبتك حبيبتي. لو كل شاب ذم في بلده ما رح يضلّ عندنا شباب عربي حكيم و عاقل.