لم يمض على وصول حسين علي مهدي (43 عاماً) من الكويت إلى بيروت إلا بضع ساعات حتى لفظ حسين أنفاسه الأخيرة على وقع رصاصة أطلقها هو بنفسه متعمداً الانتحار.
تبين فيما بعد أن حسين، وفور وصوله الى بيروت، اشترى بندقية صيد من محل تجاري متخصص في بيع اسلحة الصيد في الضاحية الجنوبية لبيروت وتوجه إلى حي الأميركان قرب مجمع المجتبى (ع) حيث اطلق النار على رأسه ، ونُقل إثر ذلك إلى مستشفى السان تاريز في الحدث، علماً أنه ليس من سكان تلك المنطقة.
تساؤلات عديدة طُرحت حول الأسباب التي دفعت الرجل الأربعيني للإنتحار، ووردت بعض الشكوك حول إمكانية تعرضه للقتل.
وقد أفادت المعلومات أنه عُثر على رسالة في جيب مهدي فحواها أن “الكيل قد طفح من طغيان الحكام العرب وديكتاتوريتهم” كما ذكر في رسالته أنه “وهب أعضائه بعد موته لجرحى حزب الله”.
لماذا إذاً أقدم مهدي على الانتحار؟ ولما انتظر العودة الى لبنان حتى يقوم بتلك الخطوة؟ هل أن الرجل يعاني من خللٍ عقليٍّ ما؟ أم أنه ما عاد يشعر بأن على هذه الأرض ما يستحق الحياة؟ وما علاقة ذلك بامتعاضه من الدول العربية.. على سبيل التخمينات هل ابعد من تلك البلاد؟
شو بدنا نقول اذا كنت انت المنتحر فالله لا يقويك (خسرت دنياك واخرتك )وبسبب مين يا بعدي حكامنا العرب والمسلمين وكرمال ميلشيات تقتل المواطنين تحت مسمى ديني !!!بدك تهب أعضاءك…
واذا كانت جريمة وهو احتمال كبير ووارد …
فالله يرحمك ..
على كل قبل وهب أعضائه يجب الكشف الطبي الشامل عليه (بركتا كان حامل شي مرض …)…
وما اخترت الا قدرك هالشهر لتحرق قلب اهلك عليك ؟؟؟
الانتـــحـار بجميع الحالات يعتبر كفـر .
لكن بعض المتعاطفين مع حزب الله يستخدمون طرق انتحار أسلاميه ( حلال ) حسب فكرهم الخاطئ مثلا:
يغرق نفسه بماء زمزم.
يقفز من مئذنة مسجد مرتفعه.
يلمس شريط سلك كهرباء زينه رمضان .
مساكين الله يرحمهم.
عندي حدس إنها جريمة قتل و الكلام عن وصية وهب الأعضاء بفتكر المكتئب لدرجة الإنتحار رح تكون فكرة وهب الأعضاء آخر همو