وضعت حرب الصناديق أوزارها مؤقتاً في مملكة البحرين، وذلك بانتهاء الجولة الأولى للانتخابات التشريعية والبلدية، والتي أسفرت عن حسم 6 دوائر، وتأجيل حسم 34 دائرة، مع انتظار جولة الإعادة السبت القادم.
أما نسبة المشاركة فقد بلغت 51.5%، وهي أطاحت بنظرية تصفير الصناديق حيث أن كل دعوات المقاطعة المسلحة بالفتاوى الدينية وعمليات الترهيب لم يكن حجمها أكثر من 16%، لأن نسبة المشاركة سنة 2010 كانت 67% بمشاركة المعارضة وهذا يعني أن الفرق 16% فقط.
أما الرابح الأكبر في الانتخابات فهم المستقلون، ثم “جمعية الأصالة السلفية”، حيث وصل إلى البرلمان 4 نواب مستقلين و2 من نواب السلف، بينما لم يصل إلى البرلمان حتى الآن أي مرشح من “جمعية المنبر” التي تمثل تيار “الإخوان المسلمين”.
كما أن جمعيات “ائتلاف الفاتح” لم تتمكن من الحصول على أي مقعد بانتظار الجولة الثانية التي ينافس فيها كوادر الائتلاف على مقد برلماني ومقعدين “بلدي”.
أما المرأة فقد استطاعت الفوز بمقعد “بلدي” واحد، بينما وصلت 9 مرشحات إلى الدور الثاني، وهي نتائج تعتبر جيدة، كما أن من الملاحظ أن المرأة في المناطق الشيعية الأكثر تنافساً، حيث حصدت مقعداً “بلدي”، بينما تنتظر 6 نساء جولة الإعادة.