أعلنت اللجنة العليا للانتخابات في مصر نتائج الجولة الأولى من المرحلة الثانية لانتخابات “مجلس النواب 2015″، والتي جرت في 13 محافظة، على مدى يومي 21 و22 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري في الخارج، ويومي 22 و23 من نفس الشهر بالداخل.
وقال رئيس لجنة الانتخابات، المستشار أيمن عباس، في مؤتمر صحفي مساء الأربعاء، إن انتخابات الجولة الأولى من المرحلة الثانية تنافس فيها 2893 مترشحاً على 222 مقعداً بالنظام الفردي، و60 مقعداً بنظام القائمة.
وأضاف أن الانتخابات جرت في 139 مقراً للبعثات الدبلوماسية في الخارج، بمشاركة 37 ألف و141 ناخباً، بزيادة تصل نسبتها إلى 21.6 في المائة عن عدد من أدلوا بأصواتهم في الجولة الأولى من المرحلة الأولى بالخارج.
وبينما ذكر أن السعودية سجلت أعلى نسبة تصويت بين المصريين في الخارج، بلغت 30.4 في المائة، تلتها الكويت بنسبة 18.3 في المائة، ثم الإمارات بـ12.7 في المائة، فقد لفت إلى أن عدداً من الدول لم تشهد أي تصويت، رغم إقامة لجان بها، منها بنما، وصربيا، وبنين، وموزمبيق، وليبيريا.
وعن نسبة التصويت في الداخل، قال عباس إن عدد الناخبين في الـ13 محافظة يبلغ 28 مليون و204 آلاف و225 ناخباً، أدلى حوالي 8 ملايين و412 ألف منهم بأصواتهم، بنسبة إقبال بلغت 29.83 في المائة، كان منها نحو 572 ألف و400 صوتاً باطلاً، و7 ملايين و839 ألف صوتاً صحيحاً.
وعن نسب التصويت في المحافظات، قال رئيس اللجنة إن محافظة شمال سيناء سجلت النسبة الأعلى بـ41 في المائة، ثم كفر الشيخ بنسبة 36.8 في المائة، بينما كانت السويس الأقل تصويتاً، بنسبة 18 في المائة، تسبقها القاهرة بنسبة تصويت بلغت 19.9 في المائة.
وأسفرت نتائج الجولة الأولى من المرحلة الثانية عن فوز قائمة “في حب مصر” بـ60 مقعداً في قطاعي القاهرة وشرق الدلتا، كما تمكن تسعة مرشحين من حسم فوزهم من الجولة الأولى، بينما تقرر إجراء جولة إعادة في 99 دائرة، من بين 102 دائرة بمحافظات المرحلة الثانية.
ولفت رئيس لجنة الانتخابات إلى وقوع عدد من “الانتهاكات والمخالفات الفردية” من قبل عدد من المترشحين أو أنصارهم، بالإضافة إلى عدم انتظام التصويت في “عدد محدود” من اللجان، إلا أنه أكد أن “هذه السلبيات لم تؤثر على اكتمال الصورة البراقة للعملية الانتخابية”، بحسب قوله.
لن يفوز إلا من رضي عنه الانقلابي الخسيسي وقبّل حذاءه