اندلعت أعمال شغب في مدينة معان جنوب الأردن الخميس 24 يناير/ كانون الثاني احتجاجا على نتائج الانتخابات التشريعية التي شهدتها البلاد يوم أمس الأربعاء، فيما قتل شخص ابتهاجا بفوز مرشحه في المدينة نفسها.
وحسب المصادر فإن المحتجين أحرقوا جزءا من مديرية الزراعة وسيارة تابعة للمديرية، بينما احترق الطابق الأول من مبنى مديرية التربية والتعليم وأحرق المحتجون أيضا مدرسة الإسكان للبنين في المحافظة، وردت قوات الأمن الأردنية بإطلاق الغاز المسيل للدموع.
وكانت أنباء سابقة قد ذكرت أن شخصا واحدا على الأقل لقي مصرعه في معان “ابتهاجا” بنتائج الانتخابات التشريعية، وأصيب عدد من الأشخاص بجروح أيضا، فيما وقعت أعمال شغب إثر ظهور النتائج الأولية للانتخابات.
كما أصيب عدة أشخاص، من بينهم رجال أمن، بجروح في أعمال الشغب التي وقعت إثر ظهور النتائج الأولية للانتخابات في لواء المزار الجنوبي الواقع جنوب العاصمة عمان.
وقالت مصادر أمنية أردنية إنها استخدمت الغاز المسيل للدموع للسيطرة على المحتجين على نتائج الانتخابات في منطقة فقوع في محافظة الكرك.
وأضافت أن المصابين الثلاثة نقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج، وما لبث أحدهم أن فارق الحياة متأثرا بجروحه، بينما تبين أن إصابة الشخصين الآخرين متوسطة، وأدخلا للعلاج. وفتح تحقيق خاص للوقوف على ملابسات الحادثة.
هذا وأعلن عبد الإله الخطيب رئيس الهيئة المستقلة للانتخابات الأردنية أعلن اليوم الخميس 24 يناير/ كانون الثاني أن نسبة الإقبال على التصويت في انتخابات المجلس النيابي وصلت إلى 56.7%، وأوضح أن عدد المصوتين بلغ مليونا و287 ألفا و760 ناخبا من إجمالي عدد الناخبين البالغ 2 مليون و277 ألفا و77 ناخبا.
من جانبها كشفت النتائج الأولية لتعداد أصوات الناخبين أن ممثلي العشائر والموالين للحكومة فازوا بأغلبية المقاعد في مجلس النواب الجديد.
وكانت صناديق الاقتراع في انتخابات مجلس النواب الأردني قد أغلقت أبوابها أمام الناخبين في الثامنة من مساء الأربعاء بحسب التوقيت المحلي في الأردن.