(CNN)– أفادت مصادر رسمية في العاصمة المصرية، باندلاع حريق قرب مخزن للكيماويات في قرية البضائع بمطار القاهرة الدولي، بعد ظهر الاثنين، إلا أنها وصفته بأنه “محدود”، ولم يسفر عن سقوط ضحايا، كما لم تنتج عنه أية خسائر أو تلفيات.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن العاملين بقرية البضائع تمكنوا من السيطرة على الحريق، الذي شب في “مخلفات” خلف مخزن الكيماويات، وأكدت أن سلطات الأمن تجري حالياً تحرياتها لمعرفة أسباب اندلاع الحريق، وفق ما أورد موقع “أخبار مصر”، التابع للتلفزيون الحكومي.
وأشارت الوكالة الرسمية إلى أن العاملين بقرية البضائع فوجئوا بتصاعد أعمدة الدخان، وقاموا على الفور بالتعامل مع النيران باستخدام طفايات الحريق، واستدعاء سيارات المطافئ، مؤكدة أن عملية إخماد الحريق والسيطرة عليه استغرقت عدة دقائق.
واستبعد مصدر أمني بمطار القاهرة أن يكون الحريق متعمداً، ورجح أن يكون ناتجاً عن قيام أحد العاملين بإلقاء “عقب سيجارة” وسط كومة من المخلفات، مما أدى إلى اشتعال النيران، وقال إن الأجهزة الأمنية مازالت تواصل التحقيق في الحادث.
الحمد لله إنه مافيه ضحايا
كارثة كامنة تحت سطح قاعدة ألماظة الجوية والكلية الحربية
(بسبب فساد السادة المسئولين بوزارة البترول )
نوجة عناية سيادتكم بانة يتم التجهيز (لحديث إعلامى كبير عن هذا الموضوع يحضرة بعض الأستشاريين والصحفيين وبعض الرموز السياسية وأخرون ) فى القريب العاجل
أكد ” السيد أبو رية” – الخبير بوزارة البترول – أن قاعدة ألماظة الجوية ومطار القاهرة والمناطق المحيطة بالكلية الحربية، ومناطق أخري بالقاهرة الكبري تصل كم الكثافة السكانية فيها إلى 35 مليون نسمة، مهددة بوقوع كارثة، إذا لم يتم استكمال تنفيذ عملية تطوير نظام الحماية الكاثودية للقاهرة الكبرى ( كمرحلة أولى) لخطوط الغاز الطبيعي السارية تحت الأرض.
وبحسب المهندس الحاصل على بكالوريوس هندسة كيميائية وماجستير هندسة فلزات فى تخصص “تأكل خطوط أنابيب الغاز الطبيعى” وعضو منتسب بالجمعية المصرية لتأكل الفلزات وحمايتها – أن خطوط شبكة الغاز الطبيعى المنفذة منذ 1980م بمدينتى القاهرة والجيزة، لم يراع إنشاؤها بدون احتياطات كافية لمواجهة تزايد معدلات تآكل مواسير الغاز الطبيعى حتى لا تؤدى الى حدوث تسريبات للغاز الطبيعى بما يشكل خطورة على أرواح الناس والممتلكات العامة والمنشأت العسكرية الموجودة بمناطق ( الكلية الحربية – قاعدة ألماظة الجوية-مطار القاهرة – وادى حوف -حلوان -الهرم -مصر الجديدة – مدينة نصر وغيرها……)
وتوقع أن المتوقع حال عدم تنفيذ مشروع تطوير نظام الحماية الكاثودية للقاهرة الكبرى ( كمرحلة أولى) أن تتعرض القاهرة الكبرى لماسبق وأن تعرضت له مناطق ومحافظات أخري، على مدي السنوات القليلة الماضية، مما تسبب فى وقوع خسائر فى الأرواح والمنشآت، سرد منها ما يلي:
– تسريب للغاز عام 2006م بمدينة نصر.
– تسريب للغاز عام 2008 بمصر الجديدة أسفل كوبرى مطار القاهرة.
– تآكل فى سمك الماسورة بنسبة 68%على خط 24بوصة عام 2007 بجوار سور الكلية الحربية ولا زال الخطر موجود من ماسورة مياه عكرة ملاصقة للماسورة الغا#$%$طول حوالى 2 كم.
– حدوث تسريبات للغاز مرتين، واحدة فى شهر أكتوبر عام 2010م فى مدينة القاهرة بجوار مستشفى هليوبوليس وأخري فى مدينة الجيزة – الهرم – مساكن منتصر رغم هذا الخط حديث الأنشاء منذ 15 عام فقط !!
– تسرب مواد بترولية من خط أنابيب البترول بمحافظة المنوفية –ببركة السبع –نتيجة تهالك المواسير يوم السبت الموافق 12/2012/ 29 .
– أنفجار فى خط أنابيب البترول ببنى سويف يؤدى الى تسريب كميات من البنزين على عمق مترين على سطح الأرض نتيجة تهالك المواسير يوم الجمعة الموافق 14/12/2012م
– أنفجار خط أنابيب بترول سمالوط بمحافظة المنيا يوم السبت الساعة العاشرة صباحا” الموافق 5/12/2009 م.
– (60 مليون جنية خسائر أنفجار خط أنابيب بترول سمالوط ).
– أنفجار خط بترول 16 بوصة فى مدينة نصر .. والتسرب كميات كبيرة من المازوت بجوار النادى الأهلى يستمر أكثر من 6 ساعات ووقع في الساعة الثانية صباحا من يوم 20/11/2010م.
– انفجار خط بترول 16 بوصة فى مدينة نصر.. والتسرب يستمر أكثر من 6 ساعات.
وأشار الخبير إلى أن الحوادث الناتجة عن الإهمال فى اتخاذ تدابير الحماية الكافية، قد تنجم عنها كوارث حقيقية، كما حدث فى مدينة سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأميريكية، يوم 10 / 9 / 2010، حيث انفجر خط الغاز الطبيعي المقام تحت سطح الأرض، مما تسبب فى مقتل 6 أشخاص وتدمير 53 منزلا وأضرار لحقت بنحو 120منزلا وإصابة 20 شخص، وشارك 200من رجال الأطفاء بمساندة المروحيات والطائرات الأطفاء الحريق.
وأوضح أنه وكنتيجة الإهمال والفساد في تنفيذ خط الغاز الذى أدى إلى زيادة معدل التآكل بنسبة 68% من سمك خط الصلب عام 2007م خاصة فى المنطقة أمام أستاد الكلية الحربية وأسفل كوبرى المطار و قاعدة الماظة الجوية وفندق الشيراتون، مؤكدا أن يمكن الحفر في هذه المنطقة إزالة هذا الخطر والتعامل معه بطريقة علمية وعملية، حتى لايزيد معدلات التأكل ويحدث أنفجار وحرائق ولحماية الأرواح والممتلكات العامة بمنطقة مصر الجديدة- لا قدر الله.
وكشف أنه بالفعل قد حدثت تسريبات من خط غاز آخر قطر 8 بوصة أمام سور الكلية الحربية عام 2008، نتيجة للتأكل الخارجى والداخلى لماسورة الغاز مما أدى الى وجود ثقوب بخط الغاز ، وهو ما يتطلب تغيير المواسير بطول 1كم من هذا الخط الصلب المتهالك بخط بمواسير البولى إيثلين.
وطالب الخبير أن يكون عضوا فى لجنة فنية يتم تشكيلها بصورة عاجلة، لمعاينة خطوط الغاز المشار إليها لتقديم الحلول فنية للوضع الحالى لهذة الخطوط وحتى لا تزيد معدلات التأكل ويحدث أنفجارات وحرائق و لحماية الأرواح والممتلكات العامة بمنطقة مصر الجديدة، على حد قوله.