تفاعل موضوع إقالة قيادة المجلس الأعلى العسكري للواء سليم إدريس من رئاسة هيئة الأركان مع رفض إدريس القرار، وتفجرت الخلافات داخل التنظيم العسكري للمعارضة السورية، أي الجيش الحر، إذ أعلن المجلس العسكري الأعلى إقالة رئيس هيئة الأركان سليم إدريس وتعيين عبد الإله البشير بديلاً عنه.
ولكن قادة الجبهات والمجالس العسكرية رفضوا قرار المجلس العسكري الأعلى إقالة رئيس هيئة الأركان سليم إدريس، معتبرين أنه غير شرعي.
ودعوا في بيان وقعه رؤساء 17 جبهة الى فك ارتباط هيئة الأركان بالمجلس العسكري الأعلى، مطالبين إدريس بإعادة هيكلة هيئة الأركان. كما دعوا جميع الفصائل الى الانضمام لهيئة الأركان.
إلا أن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة أقر قرار المجلس العسكري الأعلى بإقالة اللواء إدريس وتعيين البشير بديلاً عنه.
هذا الانشقاق في صفوف الجيش الحر ستكون له انعكاسات سلبية على صعيد الجبهة السورية الداخلية وأيضاً نظرة المجتمع الدولي للمعارضة العسكرية المعتدلة.
اقول حسبنا الله ونعم الوكيل ,اذ تاكد دون اي شك ان اما جرى ويجري بسورية ليس الا نتيجة السعي للوصول الى السلطة باي ثمن( دماء سورية وخراب ابنية ومزارع واقتصاد ….. )
قريباً لح تنشقوا كلكم لكن لنصقين…..
اختلفتو على استقاله شخص , فكيف لو حكمتمُ البلاد ؟؟!!