طالت آخر الانشقاقات في صفوف جيش النظام السوري العاملين في تصنيع السلاح الكيماوي في مركز زوبع بريف دمشق، حيث انشقت مجموعة من العاملين رداً على ما سمّوه قيام النظام ببيع أسلحة إلى كيانات أخرى كحزب الله دون مواقفة الدائرة الضيقة في صنع القرار.
وفي سياق متصل، أعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة تؤيد إجراء تحقيق للتأكد من استخدام النظام السوري الأسلحة الكيماوية وأنها لم تتوصل بعد إلى استنتاج يؤكد أنه فعل ذلك.
وشدّد تقرير البيت الأبيض على تعطيل نظام الأسد للتحقيقات في هذا الشأن وافتقاره للنية الصادقة المطلوبة، مضيفاً أنه استكمال الرصد والتحقيق ضروري نظراً إلى التداعيات الهائلة على السوريين وتصريحات أوباما الرافضة لاستخدام الأسلحة الكيماوية.
كما أشار التقرير إلى تعاون واشنطن مع الدول الصديقة في مواصلة مراقبة الأسلحة الكيماوية التي لا تزال تحت سيطرة الحكومة السورية.