قالت مجموعة “كتائب العرين لتحرير الأحواز” إنها نفذت يوم الأحد عملية انفجار في مصفاة عبادان جنوبي إيران بالتنسيق مع لواء “الأبابيل” في الجيش السوري الحر.
وذكرت المجموعة في بيان تناولته مواقع أهوازية على الإنترنت أن عناصرها تمكنت من زرع عبوات ناسفة في إحدى مضخات مصفاة عبادان، ما أدى إلى انفجار هائل في هذه المنشأة.”
وأكد عدد من وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية وقوع حريق في المصفاة، ونقلت وكالة أنبا ” نادي الصحافيين” التابعة لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون عن سجاد زين علي، عضو مجلس إدارة المصفاة القول إن: “الحريق الذي وقع في المنشأة حدث بسبب قطع تيار الكهرباء في إحدى المستودعات وتمكنت فرق الإطفاء من إخماد الحريق.”

19
وأضاف زين علي: “لم يحدث أي عطل في المنشأة ولم يرافق الحادث أي ضحايا”، وذكر المسؤول الإيراني أن الخسائر ليست كبيرة جراء الحادث قائلا إن “هذا المجمع النفطي سيستأنف نشاطه غدا بشكل طبيعي.”
وقالت كتائب العرين إنها نفذت العملية بالتنسيق مع لواء “الأبابيل” في الجيش السوري الحر وإنها تهديها إلى “الشعب العربي الأحوازي” و”الشعب السوري الشقيق”.
وذكر البيان أن العملية كانت ردا على “سلسلة الجرائم التي ترتكب بحق الأحوازيين وكذلك تضامنا مع أهلنا وأشقائنا في سوريا”.
وهذه ثاني عملية في الإقليم “للتضامن مع الشعب السوري”، وقد نفذت “حركة النضال العربي لتحرير الأحواز” عملية مطلع الشهر الماضي استهدفت خط أنابيب لنقل الغاز في الإقليم وأهدتها إلى الشعب السوري.
ومصفاة عبادان التي وقع فيها الحادث هي أكبر مصنع لتكرير النفط في إيران، وتنتج يوميا 15 مليون لتر من البنزين.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *